«المجلس الوطني» يُعلن فعاليات معرض الكتاب الـ 38

نشر في 18-11-2013 | 00:02
آخر تحديث 18-11-2013 | 00:02
يتضمن ندوات فكرية وأمسيات أدبية ومعارض تشكيلية

يفتتح وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب سلمان الحمود بعد غدٍ فعاليات معرض الكويت للكتاب في دورته الـ38.
أعلن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب فعاليات معرض الكتاب وأنشطته المصاحبة، متضمناً ندوات فكرية وأمسيات شعرية وأدبية ومعارض تشكيلية.

جاء ذلك، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب حول فعاليات الدورة الـ38 لمعرض الكويت للكتاب، وتحدث فيه كل من الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة والفنون د. بدر الدويش، ومدير معرض الكتاب سعد المطيري، ومدير ادارة الثقافة والفنون د. سهل العجمي.

وبدوره، تحدث الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة والفنون د. بدر الدويش عن الندوات الفكرية المصاحبة لمعرض الكويت للكتاب، مشيراً إلى أنها تناقش موضوعات حيوية ومفيدة، مبيناً أن وزير الإعلام سيفتتح الدورة الحالية من معرض الكتاب التي ستحظى برعاية كريمة من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك.

 وأضاف الدويش: «يمثل المعرض أحد الملامح المهمة للدور الثقافي لدولة الكويت باعتباره فضاءً ثقافيا يلتقي فيه عدد كبير من الفاعلين في الشأن الثقافي وصناع الكتاب والأدباء والمثقفين حول الكتاب والأنشطة الثقافية والفنية المصاحبة».

وفي حديث عن مضمون الندوات الفكرية، أشار الدويش إلى مشاركة مجموعة من الأكاديميين والمثقفين والباحثين ضمن هذه الفعاليات، إذ تناقش الندوة الأولى موضوع «صناعة ثقافة وهندسة الحوار مع الآخر»، وتأتي هذه الندوة بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم خلال 24 -26، وستكون هناك جلسات صباحية وأخرى مسائية في قاعة دسمان في فندق راديسون ساس، بينما تتمحور الندوة الأخرى، حول «الديمقراطية في الوطن العربي»، وستكون ندوة مغلقة تُنشر في مجلة عالم الفكر لاحقاً، وستعقد جلساتها في الثامن والعشرين من الشهر الجاري.

مكانة مرموقة

من جانبه، شدد مدير معرض الكتاب سعد المطيري على مكانة معرض الكتاب في خريطة المعارض العربية، مبيناً أن مساحة المعرض لا تسع جل دور النشر الراغبة في المشاركة، لذلك تم ادخالها تحت نظام «التوكيل» إلى دور النشر المشاركة. ولفت المطيري إلى تخصيص صالات عرض الكتب على النحو التالي: صالة 5 ستضم دور النشر المحلية والخليجية وأجنحة النشر الإلكتروني، وتشمل صالة 6  دور النشر العربية إضافة إلى المؤسسات الرسمية، أما الصالة 7 فستحتضن دور النشر الخاصة بالأطفال وجناح مراقبة ثقافة الطفل، إضافة إلى مشاركة المجلس الثقافي البريطاني والملحقية الثقافية في سفارة الولايات المتحدة الأميركية وسفارة اليابان من خلال عمل ورش للقراءة باللغة الإنكليزية وبعض البرامج الخاصة بالطفل.

وأضاف المطيري: «تشارك في معرض هذا العام 25 دولة منها 16 دولة عربية و9 دول أجنبية من خلال 530 دار نشر، منها 477 دار نشر أهلية و45 مؤسسة رسمية و8 منظمات عربية دولية. ولابد من الإشارة إلى أن عدد الكتب الحديثة التي ستعرض بالمعرض يفوق هذا العدد بكثير، نظرا إلى عدم إرسال دور النشر المشاركة عينات الكتب إلى إدارة المعرض ليتم فهرستها وإدخالها ضمن فهرس المعرض والحاسب الآلي في الأوقات المحددة، ويبلغ عدد عناوين الكتب المخزنة في قاعدة البيانات والتي تم إدخالها منذ حصر العناوين آليا 139434 عنوانا.

الرقابة

في رده بشأن تساؤل عن الكتب الممنوعة، أشار المطيري إلى أن المجلس الوطني جهة منظمة للمعرض بينما الشق الرقابي مسؤولية وزارة الإعلام، مبيناً لكل دولة ضوابط وقوانين تلزم الناشرين الالتزام فيها لاسيما أن الكتب الممنوعة تتطرق إلى الذات الإلهية وبعض المحظورات الأخرى. وأردف: «بصراحة الجهة الرقابية في هذا العام كانت متعاونة جداً معنا».

وفي ما يتعلق بالتسهيلات الجديدة التي يقدمها المعرض، قال المطيري: «حرصنا على تطوير أجنحة الطفل لتكون جاذبة للناشئة، كذلك ستكون خدمة الانترنت مجانية داخل صالات المعرض، ومن الأمور المستحدثة خدمة «اسألني» وهي الاستعلام المتنقل داخل المعرض، وقمنا بوضع خرائط كبيرة أمام بوابات المعرض تتضمن شرحاً تفصيليا لمواقع دور النشر».

فعاليات متنوعة

وبشأن الفعاليات الثقافية والفنية المصاحبة لمعرض الكتاب، أوضح مدير إدارة الثقافة والفنون بالمجلس سهل العجمي، أن المعرض سيشهد ثلاثة معارض تشكيلية، ومعرضاً أثرياً يتناول حقبة حضارية هامة للكويت تعود للألف الأول قبل الميلاد، وتتميز بها المواقع الأثرية في جزيرة فيلكا حيث عثر على الكثير من اللقى الأثرية من تماثيل وأوانٍ وعملات يونانية، ومن أهم المواقع التي تعود لتلك الحقبة موقع القلعه اليونانية في جزيرة فيلكا.

وتابع العجمي: «ستقيم مراقبة ثقافة الطفل بالتعاون مع فريق لوياك أنشطة وفعاليات متنوعة للأطفال، منها عروض مسرحية ومسرح للعرائس والمرسم الحر وركن القراءة. وستتاح الفرصة للأطفال للمشاركة في هذه الأنشطة من خلال توفير المواد الفنية اللازمة وبإشراف مشرفين متخصصين، وستكون هذه الأنشطة على فترتين صباحية ومسائية».

back to top