النصف في ندوة «تشريعات مجلس الأمة» بـ«GUST»: أنا مع أي استجواب دستوري غير شخصاني

أكد النائب راكان النصف أنه مع أي استجواب غير شخصاني دستوري، يبين موطن الخلل لكل وزير مستجوب، ويسعى إلى إصلاحه، مضيفا ان أداة الاستجواب تحفظ حق نواب الأقلية في طرح آرائهم في حق الوزراء، حتى لو اختلف جميع النواب ضد الاستجواب.

وذكر النصف خلال ندوة "تشريعات مجلس الأمة" التي نظمتها رابطة جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا امس أن "أداة الاستجواب تستخدم بهدف تبادل الصفقات وتمرير المعاملات، مؤكدا ان تلك الأداة مسؤولية سياسية يجب على النائب أن يحسن استخدامها، ومشيرا الى ان الاستجوابات اصبحت مثل التطعيم الذي تعود جسم الإنسان عليه.

إشهار الأحزاب

واوضح النصف ان العمل الجماعي يعطي فرصة بضم مجموعة متنوعة كل منهم مختص في مجال، كالاقتصاد والتعليم، إضافة إلى إبراز شفافية العمل الجماعي، مؤكدا ضرورة اشهار الأحزاب السياسية لكي تكون منظمة ولمعرفة أعضائها، ومن أين تمول؟ ولتطوير الممارسة الديمقراطية.

واشار الى انه يؤيد ظهور قانون انتخابي جديد يناسب البلد وعناصره، مضيفا أن هناك مفهوما خاطئا يعتقده البعض وهو أن عضو مجلس الأمة بيده كل شي، بل انه ان دوره فني يطرح القضايا في المحكمة الدستورية.

سلامة المرسوم

واضاف النصف أن فئة الشباب هم أمل البلد وقوته وليسوا عبئا عليه، موضحا أنه قرر الترشح للانتخابات الأخيرة بعد التأكد من سلامة دستورية مرسوم الضرورة، ومن منطلق ان الشباب هم من يبني البلد وهم الفئة الأغلبية بالمجتمع، موضحا أنه يحترم مقاطعي الانتخابات الأخيرة والمقاطعة هي أرقى أداة سياسية سلمية.

حكم الدستورية

ومن جانبه أكد النائب أسامة الطاحوس أنه مستقل ولا ينتمي الى أي تيار سياسي، مشيرا إلى أن هناك أصدقاء وأقارب انقسموا بين مؤيد ومعارض لترشيحي في الانتخابات ولكن جعلت رأيي هو الفاصل، وخضت الانتخابات حتى لا أترك الساحة لبعض المفسدين الذين دخلوا السياسية من أجل إثارة الفتن وليس السعي لإصلاح السياسة، مبينا ان أي نائب بمقدرته أن يثبته نفسه في أول شهر له.

وفي ما يخص سقوط عضويته بسبب عدم احتساب عدد من الأصوات التي تؤهل دخول مرشح الدائرة الثالثة نبيل الفضل عضوا بدلا منه قال الطاحوس: "ناطر حكم المحكمة الدستورية اليوم قبل باجر".

رفض

وأعلن الطاحوس رفضه لإشهار الأحزاب السياسية، لافتا إلى ان الأحزاب السياسية العربية فاشلة، وفي حال وصولها ستعطي المناصب لكل شخص يميل إليها، وليس للأكفأ.

واشار الى ان الاحزاب موجوده في البلاد وتعمل تحت السراديب ولو خرجت "ستأكل البلاد أكلا".

وفيما يتعلق باحتمال ابطال المجلس الحالي، ذكر الطاحوس: "مافينا شدة انتخابات مرة ثانية".