أفلام عيد الأضحى في مواجهة موسم عيد الفطر

نشر في 16-09-2013 | 00:01
آخر تحديث 16-09-2013 | 00:01
No Image Caption
يشهد موسم عيد الأضحى تراجعاً غير مسبوق في عدد الأفلام المعروضة، إذ تقرر عرض ثلاثة أفلام جديدة وإعادة عرض أفلام ظلمها حظر التجول في عيد الفطر، في حين كانت الأفلام في السابق تتزاحم وتتنافس على كعكة الإيرادات، باعتباره أهم المواسم السينمائية.
يعزو صانعو السينما تراجع الأفلام المعروضة في عيد الأضحى إلى الظروف السياسية والاقتصادية، رغم هدوء الأوضاع في الفترة الأخيرة، التي دفعت المنتجين إلى عدم المجازفة بعرض أفلامهم، ما أدى إلى تقليص عددها.

أما الأفلام التي تحدد عرضها حتى الآن فهي: {الفيل الأزرق}، تأليف أحمد مراد صاحب الرواية بالاسم نفسه المأخوذ عنها الفيلم، إخراج مروان حامد، بطولة: كريم عبد العزيز، نيللي كريم، خالد الصاوي، ولبلبة.

 تدور الأحداث حول دكتور يحيى، طبيب نفسي في مستشفى العباسية، يعمل في القسم المختص بعلاج المجرمين في بعض القضايا مثل القتل، ويلتقي بين المرضى بصديق عمره، فيحاول إنقاذه لكنه يقع في مشاكل وتتوالى الأحداث.

بعد تأجيل أكثر من مرة بسبب الظروف السياسية يجد «هاتولي راجل» طريقه إلى دور السينما، وهو من تأليف كريم فهمي، إخراج محمد شاكر، بطولة: أحمد الفيشاوي، شريف رمزي، يسرا اللوزي، إيمي سمير غانم. تدور الأحداث في إطار كوميدي ساخر، حول علاقة الرجل بالمرأة. يذكر أن خلافاً نشب بين أسرة الفيلم حول الاسم الذي يراه بعضهم «إفيه قديم» فيما أصر المنتج والموزع محمد حسن رمزي على عرضه بالاسم نفسه بعد الاتفاق مع فريق العمل، كونه مناسباً لأحداثه.

«عش البلبل» من الأفلام المؤجلة بسبب الظروف السياسية وتحدد عرضها في موسم عيد الأضحى أيضاً، وهو من تأليف سيد السبكي، إخراج حسام الجوهري، إنتاج أحمد السبكي، بطولة: سعد الصغير، دينا، مي سليم ومجموعة من المطربين الشعبيين.

تدور الأحداث في أجواء الحارات الشعبية وشارع محمد علي، وتصور تفاصيل الحياة في هذه الأماكن. يتفاءل المنتج محمد حسن رمزي بالفيلم وبإمكان عرضه في دور عرض كثيرة، لأنه يناقش قضية مهمة بطريقة مختلفة.

إعادة عرض

خمسة أفلام من موسم عيد الفطر تقرر إعادة عرضها في موسم عيد الأضحى، بعدما وقفت الظروف السياسية ضدها وتسبب حظر التجوال في عدم تحقيقها إيرادات مرضية، إذ فُرض بعد مرور خمسة أيام على عيد الفطر، وهو ما اعتبره المنتجون خسارة كبيرة.

 من هذه الأفلام: «قلب الأسد» بطولة محمد رمضان وحسن حسني وحورية فرغلي، إنتاج أحمد وكريم السبكي الذي تولى مهمة الإخراج في أولى تجاربه في هذا المجال.

يوضح كريم السبكي أن الشركة المنتجة تدرك تماماً قدرة الفيلم على منافسة أفلام الموسم الجديد، كذلك نافس أفلام موسم عيد الفطر وتفوق عليها.

 يضيف أنه ليس حزيناً على الخسارة التي تكبدها الفيلم بسبب حظر التجوال لأنه يعتبرها ثمن خلاص مصر من طيور الظلام، مؤكداً تفاؤله بحال السينما في الفترة المقبلة.

 يكشف أن الشركة ستعيد عرض فيلم «كلبي دليلي» (بطولة سامح حسين ومي كساب) في عيد الأضحى بعدما لاقى مصير أفلام عيد الفطر نفسه بسبب حظر التجوال والتظاهرات والاعتصامات التي شهدتها البلاد وأثرت سلباً على الإيرادات.

كان الفيلم حقق إيرادات معقولة نسبياً في عيد الفطر اقتربت من نصف مليون جنيه في اليوم الواحد، إلا أنها توقفت تماماً بعد فرض حظر التجوال.

كذلك من المقرر عرض أفلام: «نظرية عمتي» لحورية فرغلي وحسن الرداد، من تأليف عمر طاهر، إخراج أكرم فريد، إنتاج «نيو سينشري». «توم وجيمي» لهاني رمزي، من تأليف محمد نبوي وسامح سر الختم، إخراج أكرم فريد. «البرنسيسة» لعلا غانم، رغم أن الفيلم لم يحقق منذ اليوم الأول لعرضه في موسم عيد الفطر أي نجاح يذكر، ما يعني أن الظروف السياسية لم تكن سبب فشله، فإن منتجه قرر إعادة عرضه مع باقي الأفلام التي ستعرض في عيد الأضحى.

back to top