عبدالمحسن القفاص: أُحضِّر لإخراج فيلم قصير يستعد للمشاركة في «مهرجان الكويت المسرحي» 

نشر في 08-09-2013 | 00:02
آخر تحديث 08-09-2013 | 00:02
أدى الفنان عبدالمحسن القفاص أدواراً بارزة أثبتت عمق موهبته الفنية وقدرته على تقمص شخصيات مختلفة، شارك مع المخرج محمد دحام في «ساهر الليل – وطن النهار»، وفي مسرحيات ضمن مهرجانات في الكويت وخارجها، كذلك شارك كضيف شرف في مسلسل «أبو الملايين»، مع الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا الذي عرض خلال شهر رمضان على فضائيات محلية وخليجية.
«الجريدة» التقت القفاص وحاورته حول أعماله المقبلة، وجملة من القضايا الفنية الأخرى.
كيف تقيّم مشاركتك في مسلسل «أبو الملايين»؟

 

شرف كبير لي أن أقف إلى جانب الفنانين الكبيرين عبدالحسين عبدالرضا وناصر القصبي، وأشارك مع المخرج القدير محمد دحام الشمري الذي كان رائعاً في تعامله معنا، وعلى رغم صغر مساحة الدور (اقتصر على خمس حلقات)، فإن تجربتي كانت فاعلة، وحقق المسلسل نسبة مشاهدة عالية.

ما جديدك في المرحلة المقبلة؟

أنا بصدد قراءة نصوص عدة ولا شيء جديداً حتى اللحظة. سأختار أعمالاً أجد فيها نفسي ولا أكرر أدواراً سبق أن أديتها.

 

 أخبرنا عن مشاركتك في المسرح «الأكاديمي».

أحضر راهناً للمشاركة مع «فرقة المسرح الكويتي» ضمن «مهرجان الكويت المسرحي» الذي سينطلق في ديسمبر المقبل، ما زال الوقت مبكراً للحديث عن المسرحية، لكن أتمنى أن تكون هذه المشاركة على قدر التطلعات وأن نحقق نجاحاً وننال رضا الجمهور، خصوصاً أن «مهرجان الكويت المسرحي» له دور في تقديم أعمال مسرحية جادة، وحقق بصمة مهمة في دوراته السابقة، وهو أحد أهم المحطات على الخارطة المسرحية العربية.

 برأيك هل ثمة ظلم في توزيع الجوائز في المهرجانات الأكاديمية؟

بالطبع، وهذا ما صرّح به الفنانون في غالبيتهم. حتى إن بعضهم امتنع عن المشاركة لهذا السبب. أتمنى أن تتحسن الأمور في المستقبل، وأن تبتعد لجان التحكيم عن المحسوبية والعلاقات الشخصية التي حرمت فنانين كثراً من حقوقهم في الجوائز، وأن تكون الجوائز منصفة وتقدّم لمن يستحقها.

 

أيهما تفضل: المشاركة المحلية أم الخارجية؟

المشاركة الخارجية لأنها تكسب الفنان مزيداً من الخبرات. صحيح أن المشاركة المحلية مهمة، ولكن عندما تظهر في أعمال خارج الحدود المحلية وتغير الأجواء المحيطة بك، تزداد توهجاً يوماً بعد يوم وتحقق مزيداً من الشهرة.

ماذا عن السينما؟

ثمة خطة لإخراج فيلم سينمائي قصير. تستهويني التجربة السينمائية وأتمنى أن أوفق في هذه الخطة لأن السينما ممتعة، خصوصاً في ظل التنافس الكبير بين المخرجين الشباب في الكويت.

والتقديم التلفزيوني؟

على رغم أن تجارب الفنانين في التقديم كانت ناجحة في معظمها، فإنني أرى نفسي في التمثيل والإخراج أكثر من التقديم التلفزيوني وحتى الإذاعي.

 برأيك هل يعاني الفنانون الشباب ظلماً في الوقت الراهن؟

 لا أعتقد، لأن الفنانين الشباب تتاح لهم فرص فنية للمشاركة في أعمال تلفزيونية ومسرحية أكثر من غيرهم. لدينا كمّ من الفنانين الشباب الذين تألقوا في الدراما المحلية وأثبتوا قدراتهم العالية، ويساعدهم المنتجون على إبراز مواهبهم.

 

مع من تفضل التعاون من المخرجين؟

تعاملت مع مخرجين كثر كانوا على قدر من الاحترام والطيبة، وقد استفدت من عملي معهم.

 

ما أفضل دور أديته؟

دوري في مسلسل «تو النهار» كان بطاقة تعريفي إلى الجمهور الكويتي، كذلك دوري في مسلسل «ساهر الليل – وطن النهار»، لأنه أكسبني خبرات واستفدت من الفنانين والطاقم الفني المشارك فيه.

هل ثمة دور معين تسعى إلى تقديمه في المستقبل؟

 لا دور معيناً أتمنى تقديمه، لكني أسعى إلى تجسيد شخصيات مركبة تحمل رسالة هادفة للجمهور وللمجتمعات العربية عموماً والخليجية خصوصاً.

back to top