«الحر» يتوعّد «القاعدة» بعد مقتل أحد قادته

نشر في 13-07-2013 | 00:06
آخر تحديث 13-07-2013 | 00:06
No Image Caption
اعتبر الجيش السوري الحر، أمس، اغتيال متشددين تربطهم صلات بتنظيم "القاعدة" عضو المجلس العسكري الأعلى كمال حمامي، إعلاناً للحرب، مما يعني فتح جبهة قتال جديدة بين مقاتلي المعارضة.

وقال قائد كبير في المعارضة، طلب عدم ذكر اسمه، "لن ندعهم يفلتون بهذا، لأنهم يريدون استهدافنا"، مضيفاً أن متشددين تربطهم صلات بتنظيم "القاعدة" أبلغوا مقاتلي الجيش السوري الحر بأنه "لا مكان لهم في محافظة اللاذقية حيث قتل حمامي".

وتوعد قادة الجيش الحر بالرد على استدراج تنظيم "دولة العراق والشام الإسلامية" لحمامي المكنى بأبي باسل اللاذقاني، الذي يعتبر من بين أكبر 30 قائداً في الجيش المعارض، وقتله أمس الأول، بعد نزاع حول السيطرة على نقطة تفتيش استراتيجية في اللاذقية.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان المناهض لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، بأن "اشتباكات عنيفة وقعت بين الجيش السوري الحر والدولة الإسلامية في مناطق كثيرة بسورية على مدى الأسابيع القليلة المنصرمة"، مما يشير إلى العداء المتزايد بين معارضي الأسد. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن: "قتلت الدولة الإسلامية يوم الجمعة الماضي أيضاً قائد كتيبة من الجيش السوري الحر في محافظة إدلب، وفصلت رأسه عن جسده، ووقعت هجمات في العديد من المحافظات". في المقابل، توعد "القاعدة" بقتل جميع أعضاء المجلس العسكري للجيش الحر. وقال المتحدث باسم الجيش الحر قاسم سعد الدين: "أنصار التنظيم اتصلوا بي، وقالوا إنهم قتلوا القيادي الحمامي وسيقتلون جميع أعضاء المجلس العسكري الأعلى".

وأكد المنسق السياسي والإعلامي للجيش الحر لؤي المقداد أن "قيادة الأركان تتحرك على كل الصعد، لتسليم من نفذوا هذه العملية إلى العدالة لمحاسبتهم على ما اقترفوه"، مشيراً إلى أن "عناصر دولة العراق والشام لم تكتف بذلك، ولكنها اعتدت على أفراد الجيش الحر خلال نقل جثمان الشهيد إلى منطقته، واعتقلت عدداً منهم، وهو ما يخالف أخلاقيات الثورة السورية".

(دمشق، بيروت - أ ف ب، رويترز)

back to top