«الموسيقى الإيرانية» قدمت عرضها ضمن مهرجان الطفل

نشر في 02-07-2013 | 00:02
آخر تحديث 02-07-2013 | 00:02
تمثل الأمسية الموسيقية الإيرانية فرصة مميزة للشعب الكويتي والنشء خاصة للاطلاع على ثقافات الدول الأخرى لا سيما دول الجوار.
قدمت فرقة الموسيقى التقليدية الإيرانية، أمس الأول، عرضا موسيقيا وغنائيا لقصائد كبار الشعراء في إيران والمستلهمة من الثقافة الاسلامية وذلك ضمن أنشطة مهرجان الطفل والناشئة في دورته الـ15.

واكد مدير إدارة الثقافة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب سهل العجمي ان المجلس يسعى من خلال الفعاليات المختلفة من الدول الصديقة الى بناء جسور التفاهم والتبادل الثقافي وتنمية قدرات وإبداعات الشباب والنشء.

واشار الى ان مهرجان الطفل والناشئة في دورته الـ15 الذي انطلق الاسبوع الماضي ويختتم فعالياته الخميس القادم يقدم للمجتمع الكويتي والجاليات على أرضها الطيبة عشرات الفعاليات التي قسمت الى قسمين: الأول معني بالتدريب والاخر يشمل الامسيات الثقافية.

وأوضح ان الشق الاول يتعلق بالدورات التدريبية والورش العملية في العديد من المجالات ومنها التصوير والخزف والرسم وغيرها موضحا ان الشق الثاني يشمل الفعاليات والأمسيات الموسيقية والمسرحيات ومن بينها الفعالية التي قدم فيها 10 من الشباب الايرانيين المبدعين باقة من المعزوفات الشهيرة في الثقافة الايرانية وعددا من الاغنيات التقليدية الموجهة للأطفال.

من جانبه أكد المستشار الثقافي في السفارة الإيرانية لدى الكويت الدكتور عباس خامه يار في تصريح مماثل لـ»كونا» ان التراث والتاريخ الايراني يزهران ويحفلان بالموسيقى كأحد الفنون الانسانية الجميلة مبينا أهمية الموسيقى في مد الجسور بين الثقافات والمجتمعات على اختلافها وتنوعها كونها «اللغة العالمية المشتركة بين البشر في مختلف انحاء المعمورة».

وافاد بان الموسيقى في بلاده تتنوع وفق البيئة المرتبطة بتلك المنطقة مشيرا الى فرقة «آفتاب» التابعة لمركز التنمية الفكرية للأطفال والناشئة في إيران والقادمة من مدينة «يزد» الواقعة في وسط إيران والتي تختار قصائد لشعراء إيرانيين كبار مثل عمر الخيام وجلال الدين الرومي.

back to top