بورصة إعلانات الترشح تنطلق

نشر في 27-06-2013 | 00:04
آخر تحديث 27-06-2013 | 00:04
No Image Caption
• الصقر: لم أتخذ قرار خوض الانتخابات ومازلت أفكر

• «التحالف الإسلامي» يشارك بقائمة «المبطل» نفسها

• العوضي والرومي يترشحان في «الأولى»

فور حسم مجلس الوزراء موعد الانتخابات البرلمانية المقبلة بجعله في 27 يوليو المقبل، تسارعت إعلانات الترشح من قبل قوى سياسية ومستقلين، في وقت تدرس بعض القبائل الآلية المناسبة لإجراء "التشاوريات" بين مرشحيها.

وبينما صرح النائب السابق محمد الصقر بأنه إلى الآن لم يتخذ قرار خوض الانتخابات من عدمه ومازال في طور التفكير، أعلن النائب السابق عبدالله الرومي ترشحه في الدائرة الأولى، في حين قال عضو "التحالف الإسلامي" خليل عبدالله إن "التحالف أصدر قراراً بالمشاركة في الانتخابات المقبلة بالأسماء والدوائر نفسها التي شارك بها في الانتخابات السابقة".

وكان "التحالف" في الانتخابات الأخيرة اختار لتمثيله كلاً من: عدنان عبدالصمد في الدائرة الأولى، وأحمد لاري في الثانية، ود. خليل عبدالله في الثالثة، ومبارك النجادة في الرابعة، وهاني شمس في الخامسة.

ومن جهته، كشف نائب الأمين العام لتجمّع العدالة والسلام المهندس علي الجزاف عن تحركات التجمّع ومشاوراته بشأن العملية الانتخابية، مبيناً أن التجمّع سيخوض الانتخابات البرلمانية القادمة في أكثر من دائرة، ولديه أكثر من مرشح، لافتاً إلى أنه استقر على ترشيح النائب السابق صالح عاشور ممثلاً عنه في الدائرة الأولى، وخليل الصالح عن الدائرة الثانية.

وذكر الجزاف أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة بتحديد مَنْ سيُمثل التجمّع في بقية الدوائر الخمس، إذ إنها مازالت تحت الدراسة والتقييم.

وأعلن عضو المجلس المبطل كامل العوضي خوضه الانتخابات في الدائرة الأولى، مؤكداً أن "الكويت تمر بمرحلة دقيقة وحساسة تتطلب من أبنائها أن يقفوا صفاً واحداً لتتضافر كل الجهود من أجل تحقيق التنمية والتقدم للكويت وشعبها".

وفي وقت لا تزال قبائل تبحث آلية اختيار ممثليها وكيفية التعاطي مع "الصوت الواحد"، علمت "الجريدة" من مصادر مطلعة أن قبيلة شمر في الدائرة الرابعة قررت إجراء "تشاوريتها" نهاية الأسبوع المقبل، وسيشارك فيها 11 مرشحاً.

وقالت المصادر إن قبيلة العوازم في "الخامسة" ما زالت تدرس الآلية المناسبة لإجراء "التشاورية"، مبينة أنه مع بداية الأسبوع القادم ستصل إلى الآلية المناسبة.

وأضافت أن قبيلة العجمان في "الخامسة" قررت عدم إجراء "تشاورية"، تاركة الساحة مفتوحة أمام من يرغب في المشاركة، مشيرة إلى أن أغلب القبائل الصغيرة العدد التي تطمح إلى مقعد نيابي واحد فقط في الدائرتين الرابعة والخامسة ستجري "تشاورياتها" نهاية الأسبوع المقبل.

back to top