الهباد يطلق مشروع أوركسترا الشباب السيمفوني

نشر في 20-05-2013 | 00:02
آخر تحديث 20-05-2013 | 00:02
83 شاباً وطفلاً انضموا إلى مختلف الآلات الموسيقية
أقيم أمس الأول حفل لمشروع أوركسترا الشباب السيمفوني، تحت مظلة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، على مسرح مركز عبدالعزيز حسين الثقافي بمشرف، بحضور الأمين العام للمجلس م. علي اليوحة، وعدد من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي ووسائل الإعلام.

واستهل د. حمد الهباد فقرات الحفل بكلمة، بمناسبة افتتاح المشروع، الذي تبلورت فكرة إنشائه العام الماضي، مع زميله مدير إدارة التراث بالمجلس فيصل الدرويش، خاصة بعد حضورهما المسابقة الدولية للموسيقى في أذربيجان، وشاهدا مدى اهتمام الدول المشاركة من مختلف العالم بالناشئة والشباب والمستوى الفني الذي وصلوا إليه.

وقال الهباد: «كان للكويت شرف الحصول على المركز الثاني في تلك المسابقة الدولية لطفلة كويتية تبلغ 10 سنوات هي لولوة الشملان، الأمر الذي أعطانا يقينا بأن أطفال وشباب الكويت لا يقلون أهمية عن نظائرهم في البلاد المتحضرة ذات البريق الحضاري، إذا وجدوا الرعاية والتشجيع».

وأضاف: «لكون المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الحاضنة الثقافية والفنية لمجمل الفنون في الكويت شرعت أنا وزميلي فيصل الدرويش بعرض المشروع على الأمين العام للمجلس، الذي قام مشكورا باحتضانه مشجعا على المضي قدما في تأسيسه».

وابدى اندهاشه من تفاعل أولياء الأمور مع المشروع، والإقبال المتزايد في فترة وجيزة بعد مباشرة العمل في 20 مارس الماضي، فقد وصل العدد في غضون شهرين إلى 83 شابا وطفلا من الجنسين لمختلف الآلات الأوركسترالية، إضافة إلى المنتسبين لقسم البيانو وقسم الأوبرا تحت إشراف د. وفاء سيف، والباليه تحت إشراف أمينة عطاالله ونور البناي.

ثم قدمت فقرة باليه إيقاعي لمجموعة من الأطفال لم يتجاوزا العاشرة، بعدها قاد د. الهباد أوركسترا الشباب السيمفوني، الذين قدموا خلالها مقطوعتين موسيقيتين غاية في التمكن، وعزفت الطفلة سارة دشتي صولو على آلة الكمان، أبرزت من خلاله قدراتها على العزف، وصولو على البيانو للطفلتين الآسيويتين نارين كيم وجي سو كيم.

وقدمت رانيا سعيد عزف صولو لشوبان، ليعقبها الطفل الآسيوي عبدالله الذي قدم عزفا منفردا على الكمان، وشيخة المهنا التي عزفت بأناملها الجميلة على آلة الفلوت.

ثم جاءت فقرة الغناء الأوبرالي مع السوبرانو أماني حجي، والتينور عبدالله المراغي في فقرة لإدوارد دي شوبا، وفيصل الصراف في فقرة من أوبرا لفيردي، ثم يعقوب حلاوة الذي غنى منفردا، ثم ثنائيا مع أماني الحجي، ثم غناء دويتو بين الحجي والمراغي، اتبعته ثنائي غنائي مع الصراف، وكان مسك الختام مع أوبريت في حب الكويت قدمته فتيات الباليه.

back to top