الكويت تعرض أفلامها في «السينمائي الخليجي»

نشر في 08-05-2013 | 00:02
آخر تحديث 08-05-2013 | 00:02
«أسياد الأفق» يوثق الصيد بالجوارح و«تورا بورا» دراما إنسانية

شاركت أربعة أفلام كويتية في مسابقة الدورة الثانية للمهرجان السينمائي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، من خلال فئتي الأفلام الوثائقية والروائية.
قدمت الكويت عروضها المشاركة في المسابقة الرسمية في المهرجان السينمائي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدورة الثانية، أمس الأول، على صالة سينما ليلى بالسالمية، حيث عرضت فيلمين وثائقيين، أحدهما قصير هو «محطات موسيقية»، والآخر طويل «أسياد الأفق»، وفيلمين روائيين أحدهما قصير «أليس في بلاد العجائب» والآخر طويل «تورا بورا».

ويسلط الفيلم الأول، سيناريو وإخراج طلال المهنا، ومدته 55 دقيقة، الضوء على التقاليد الموسيقية المتنوعة والاتجاهات في منطقة الخليج العربي، ممثلا في عدد من الفنانين والموسيقيين من الكويت، هم مرام وفرقة العميري للفنون الشعبية ود. عامر جعفر، ومن البحرين خالد الشيخ وعلي بحر وسلمان زيمان.

ويعد الفيلم الثاني (أسياد الأفق)، سيناريو وإخراج عبدالله المخيال، ومدته 62 دقيقة، وثيقة حية تلقي الضوء على تراث الصيد بالجوارح، حيث يتناول مقدمة تاريخية عن الصيد بالجوارح في الصحاري المغربية، مع توثيق لطبيعة الصيادين المعاصرين في الخليج العربي الذين لايزالون يمارسون هذا الأسلوب من الصيد، والذي يعد تراثا إنسانيا ينتشر في أكثر من 68 دولة معاصرة في العالم، وتمتد جذوره أكثر من 5 آلاف سنة في أعماق التاريخ.

وتدور أحداث الفيلم الثالث (أليس في بلاد العجائب - قصة واقعية)، سيناريو وإخراج دانة المعجل، وتمثيل فاطمة القلاف، ومدته 38 دقيقة، في الكويت في أجواء من الخيال، التي تسلط الضوء على التشابه في الوضع الاجتماعي والسياسي بين أحداث الرواية الأصلية والواقع الكويتي بأسلوب فنتازي.

ويمثل في الفيلم الرابع (تورا بورا)، سيناريو وإخراج وليد العوضي، ومدته 102 دقيقة، الفنانون القديرون سعد الفرج وأسمهان توفيق، إلى جانب النجوم الشباب خالد أمين وعبدالله الزيد وعبدالله الطراروة، ومن المغرب العربي الساسي، وعبداللطيف أبوشقرا، وياسين إحجام، والنجم الفلسطيني قيس ناشف.

والفيلم عبارة عن دراما إنسانية حول أب (سعد الفرج) وأم (أسمهان توفيق)، يتركان كل شيء في الدنيا للبحث عن ابنهما في قالب من الإثارة والبوليسية، لمعرفة كيف انضم الابن إلى الجماعات الإرهابية؟ وفي المقابل يترك شقيقه الأكبر (خالد أمين) برلين بحثا عن والديه اللذين اختفيا.

back to top