فعاليات ملتقى «أمانة الأوقاف» الـ 19 تركز على الوقف وعلاقته بالتنمية المجتمعية

نشر في 20-01-2013 | 00:01
آخر تحديث 20-01-2013 | 00:01
No Image Caption
المير: يستضيف وفوداً عربية ودولية... وتاريخ الكويت يحتضنهم في الختام

برعاية كريمة من سمو ولي العهد، تنطلق اليوم فعاليات الملتقى الوقفي التاسع عشر الذي تقيمه الأمانة العامة للأوقاف، تحت شعار «تنمية مجتمعية... برعاية وقفية»، وذلك في القاعة الماسية بفندق الشيراتون.
أعلن مدير إدارة الإعلام والتنمية الوقفية بالأمانة العامة للأوقاف نائب رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى الوقفي التاسع عشر حمد المير، انطلاق فعاليات الملتقى في الساعة العاشرة من صباح اليوم الأحد برعاية كريمة من سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله، تحت شعار «تنمية مجتمعية.. برعاية وقفية»، وذلك بحضور ممثل راعي الملتقى وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية شريدة المعوشرجي وكبار الشخصيات وضيوف دولة الكويت المشاركين في الملتقى من الدول الشقيقة والصديقة.

وأضاف المير في تصريح صحافي، أن «الأمانة العامة للأوقاف تهدف إلى اطلاع الجمهور على الجهود الخيرية والتنموية التي تبذلها في مجال العناية بالوقف والنهوض به وتفعيل دوره الإيجابي في خدمة المجتمع لصالح بلدنا الحبيب، وإحياء هذه السنة الحميدة»، مشيرا إلى أن «برنامج الملتقى يشمل العديد من الموضوعات والندوات والحلقات النقاشية، والفعاليات والمحاور التي تركز جميعها على الوقف وعلاقته بالتنمية المجتمعية»، لافتا إلى أن «ممثل راعي الملتقى الوزير المعوشرجي سيقوم بعد الحفل بافتتاح المعرض المصاحب للملتقى والقيام بجولة في المعرض واستعراض أجنحة الجهات الحكومية والأهلية المشاركة لعرض تجاربها في مجال تنمية المجتمع إضافة إلى مشروعاتها التي تدعمها الأمانة العامة للأوقاف».

تاريخ الكويت

وعن الجديد في هذا الملتقى أوضح ان «الحفل الختامي سيقام في متحف بيت العثمان بمنطقة حولي، إذ يختتم الملتقى الوقفي بين أحضان تاريخ الكويت، حيث يتوجه ضيوف الملتقى والمشاركين في الساعة السابعة من مساء اليوم الثاني وهو اليوم الختامي للملتقى إلى متحف بيت العثمان الذي يشرف عليه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ويديره فريق الموروث الكويتي، ويحوي الكثير من المقتنيات الأثرية الكويتية والإسلامية القديمة والوثائق التاريخية، والمحفوظات القديمة والنقوش والزخارف، إضافة إلى مستلزمات الغوص وبعض الحرف القديمة التي تعكس العادات الكويتية وأنماط الحياة التي عاشها الآباء والأجداد في الماضي».

وبين أن «هناك جناحا للأمانة العامة للأوقاف في المتحف ويحوي بعض المقتنيات الوقفية والمعروضات الاثرية والحجج الوقفية إضافة إلى أكبر مصحف لدى مكتبة علوم الوقف، مع قوائم بأسماء الواقفين الكويتيين الموثقة أوقافهم لدى الأمانة العامة للأوقاف».

رعاية كريمة

وختم المير بتوجيه الشكر لسمو ولي العهد على رعايته الكريمة لهذا الملتقى، وكذلك لوزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية على دعمه لهذا النشاط وللمؤسسات والهيئات والأفراد من المشاركين في فعاليات الملتقى الوقفي التاسع عشر للأمانة والمعرض المصاحب له، ولوسائل الإعلام المقروءة والمسموعة على حضورها وتغطيتها لهذا الحدث السنوي ولباقي أنشطة الأمانة العامة للأوقاف، داعيا «الجمهور الكريم للحضور والتفاعل مع برنامج الملتقى وندواته التي تقام بفندق الشيراتون بالقاعة الماسية»، مرحباً «بتواصل الجمهور والمعنيين بالوقف والتنمية المجتمعية من خلال فعاليات هذا الملتقى للأمانة العامة للأوقاف».

back to top