سامي يوسف: ألبوم «سلام» الفجر الأبدي الذي يسود الإنسانية جمعاء

نشر في 28-11-2012 | 00:01
آخر تحديث 28-11-2012 | 00:01
No Image Caption
أصدر الفنان سامي يوسف ألبومه الجديد الذي يحمل على متنه 15 عملاً غنائياً ساهم في صياغة كلماته وألحانه.
اطلق الفنان العالمي سامي يوسف احدث ألبوماته بعنوان «سلام» وهو الرابع في مسيرته الفنية ليكون عربون وفاء ومحبة لجمهوره العريض الذي تعلق بفنه الراقي وصوته العذب وخلقه الذي يتمثل في جميع اختياراته ومؤلفاته الموسيقية.

 واختار يوسف عنوان «سلام»، كونها مفردة عربية الأصل، تعني الهدوء والسلم والطمأنينة والأمان، لذا فإن الألبوم يحمل بين طياته معنى السلام ويربط روح الإنسان بخالق الأكوان، كما يدل على معنى عملٍ منبعه الشوق والانتماء.

وحمل غلاف الألبوم «قصة» منفردة حيث الموسيقى المتدفقة تذكر الانسان بتجربة سلام خالدة يعيشها، وتلتقي في نهاية المطاف بمصدر الوجود والحياة تم ترجمتها في 15 عملا شارك فيها يوسف شاعرا وملحنا كما تضمن مفاجأة غير مسبوقة بدويتو مع والده يحمل عنوان «أغفرلي خطيئتي» ليدهشا الجمهور بموسيقى رفيعة المستوى ومرهفة الاحساس وحانية المعاني.

 الاغنية الثانية بعنوان «ألا بذكرك» ذات الطابع العربي الفريد يميزها أن صوت الفنان هو كل ما تسمعه الآذان إلى أغنية تحمل عنوان «تبعوه لما عرفوه» غُمرت ألحانها بالبهجة والفرحة، وأضفى سامي يوسف رونقاً ولمسة إنكليزية لإحدى الكلاسيكيات الأذرية في أغنيته «لأرشدك إلى الطريق» والتي ترافقها آلة التار من التراث الفارسي العتيق. ومن اغنياته القديمة والشهيرة  اختار اغنيتي «حيث تكون» و«من دونك» وأعاد تسجيلهما بتوزيع جديد وأداء مغاير وبروح مبتكرة وبلغات مختلفة معطيا «السلام» منظورا جديدا.

وواصل سامي يوسف أعماله الخيرية واستمر على منواله المعهود، كما رأينا في أغنيته الشهيرة «وعود منسية» والتي تعد بمثابة مناشدة لدعم حملة Live Feed Africa فهي مبادرة تطوعية من قبل سامي يوسف وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة تحث على إطعام سكان إفريقيا الذين ضرب الجفاف أراضيهم. إضافة الى أغنية بعنوان «أسمع نداءك» التي تحمل بعدا انسانيا وتوعوياً جعل كبريات الاذاعات العالمية مثل CNN وBBC  توليها اهتماما واضحا في مساحتيهما الاخبارية.

وبدوره قال يوسف: «هذا الألبوم هو عبارة عن رحلة بحث  وتنقيب مستمرة عن معنى Spiritique ذاك النمط والمسمى الذي أطلقته على موسيقاي». مضيفاً «ان الجوهر العام للألبوم هو مزيج من تلك الثقة والتطلعات المشرقة؛ بل في الواقع هو ذاك الفجر الأبدي الذي يسود الإنسانية جمعاء وليس الفجر الذي يلي الليل ويسبق النهار».

back to top