الباركنسون... أبحاث جديدة

يخفف التحفيز العميق للدماغ مشاكل الحركة لدى الكثير من المصابين بالشلل الرعاش أو مرض باركنسون. الآن، وجدت دراسة نشرت في عدد 20 يونيو من طب الأعصاب أن التحفيز العميق للدماغ  يستمر في الحد من الأعراض لمدة تصل إلى ثلاث سنوات. الدكتورة أليس فلاهرتي، المديرة المشاركة في برنامج التحفيز العميق للدماغ في جامعة هارفارد التابعة لمستشفى ماساتشوستس العام، تقول في هذا السياق: «اكتشفت هذه التقنية منذ 20 عامًا تقريبًا، واستفاد الكثير من المرضى منها لأكثر من 10 سنوات».

يستخدم التحفيز العميق للدماغ جهازًا طبيًا مزروعًا جراحيًا يشبه جهاز تنظيم ضربات القلب، يرسل التحفيز الكهربائي إلى مناطق الدماغ المتضررة من مرض الشلل الرعاش التي تسيطر على الحركة. يمنع التحفيز العميق للدماغ الإشارات العصبية التي تسبب الرعاش وأعراض أخرى. يتطلب الزرع جراحتين ثم ثلاث إلى 10 مراجعات لدى الطبيب للتأكد من ضبط الأقطاب في إعداداتها المثالية. يمكن أن تكون النتائج مثيرة للإعجاب. «فالتحفيز العميق للدماغ يساعد بعض الأعراض بسرعة كبيرة، مثل الرعاش. كذلك يخفف حركات لاإرادية تسمى خلل الحركة. فضلاً عن أنه يؤدي إلى تخفيف تناول الأدوية.

أفضل المرشحين لإجراء التحفيز العميق للدماغ هم الأشخاص الذين لا يعانون الخرف وأولئك الذين تساعدهم أدوية الباركنسون بشكل كبير على التحرك.