«الجامعة»: استراتيجية «2018-2022» تعكس سياسة التخطيط السليم

نشر في 18-12-2018 | 17:59
آخر تحديث 18-12-2018 | 17:59
جانب من حفل اطلاق استراتيجية جامعة الكويت (2018-2022)
جانب من حفل اطلاق استراتيجية جامعة الكويت (2018-2022)
أكد مدير جامعة الكويت الدكتور حسين الأنصاري ان المنهجية المتكاملة التي تم اعتمادها في صياغة استراتيجية الجامعة للسنوات الخمس المقبلة تعكس سياسة التخطيط السليم الذي انتهجته الجامعة مراعية متطلبات التطوير والتنمية وطموحات الأسرة الجامعية.

وقال الدكتور الأنصاري في كلمة له خلال حفل اطلاق الاستراتيجية اليوم الثلاثاء ان استراتيجية جامعة الكويت (2018-2022) قامت على مبدأ الشراكة الاستراتيجية والمشاركة والمشاورات بين الجميع للوصول إلى خطة طموحة.

وأوضح انها جاءت لتواكب المستجدات والمتغيرات وأبرز القضايا التي نمر بها في وقتنا الحالي إضافة إلى رسم السياسات التي تحاكي الواقع وتستشرف المستقبل وتحدد أدواته وأفضل السبل لتحقيقها.

وأشار إلى أنه تم إعداد استراتيجية الجامعة الجديدة لتكون خطة واقعية مرنة قابلة للتعديل الآني تستهدف الارتقاء بأداء الجامعة ضمن منظومة متكاملة تواكب المؤسسات الأكاديمية المرموقة عالميا.

ولفت إلى انها تمثل نموذجا لنجاح الشراكة الاستراتيجية بين جامعة الكويت والجهات والمؤسسات المعنية مضيفا "عملنا جميعا يدا واحدة مما مكننا للوصول إلى إطار عمل مشترك يوحد وينظم أولوياتنا تحت رؤية مستقبلية للجامعة".

من جهته عرض مساعد نائب مدير الجامعة للتخطيط الاستراتيجي الدكتور ماجد الديحاني استراتيجية الجامعة بمكوناتها الأساسية من رؤية ورسالة وقيم عمل حيث وشملت أربعة توجهات رئيسية هي (الجودة –الابتكار–الاستدامة–التواجد المتميز).

وأضاف الديحاني أن مكونات الخطة تتألف من رؤية ورسالة وقيم تسهم في انتقال الجامعة إلى مرحلة أكثر تقدما في الارتقاء الأكاديمي والبحثي وتعزيز دورها المجتمعي.

وأفاد بأن الاستراتيجية اعتمدت لتكون جامعة الكويت صرحا أكاديميا للابتكار ذو مكانة عالمية متميزة وأما رسالة الجامعة فتنص على أنها مصدر رئيسي للطاقات البشرية المبادرة لتنمية الاقتصاد المعرفي في البلاد عبر الابتكار في التعليم العالي المتميز والبحث العلمي.

من جانبها ذكرت خلود الجاسم من فريق الخطة الاستراتيجية أنه من منطلق الحرص على تفعيل الخطة الاستراتيجية لجامعة الكويت (2018-2220) وضمان سيرها بنجاح كان من اللازم بناء منظومة متكاملة لمتابعة الإنجاز وقياس الأداء المؤسسي بشكل دوري.

ولفتت إلى انها تشتمل على مؤشرات صممت بشكل يتوافق مع مكونات الخطة الاستراتيجية وهي مؤشرات قياس الأداء التي تقيس الجانب الاستراتيجي من الخطة والذي يحتوي على الغايات والأهداف الاستراتيجية عبر قياس النتائج المتوقعة من الأهداف والأثر المرجو من الغايات.

وقالت إن النوع الثاني من المؤشرات هو متابعة الإنجاز وقياس الجانب التنفيذي من الخطة ويحتوي على مبادرات ومشاريع تنفيذية ضمن إطار زمني محدد عبر قياس نسبة ما تم إنجازه من تلك المشاريع.

وبدورها قالت منى حسين من فريق التخطيط الاستراتيجي لجامعة الكويت ان جامعة الكويت حرصت على تبني نظام آلي جديد لإدارة الأداء الاستراتيجي يدعم توجه الجامعة نحو التحول الرقمي وأتمتة الخدمات (التشغيل الآلي). وأضافت انه لضمان حوكمة منظومة قياس الأداء المؤسسي للجامعة تم التعاقد مع شركة(Corporater) لتطبيق نظام آلي لإدارة الأداء الاستراتيجي يسهم في قياس الأداء على كافة المستويات الإدارية للجامعة مما يحقق مبدأ الدقة والشفافية في عرض المعلومات.

وأشارت إلى أنه تم تمويل هذا النظام بالكامل عبر بروتوكول التعاون بين جامعة الكويت واللجنة الوطنية لدعم التعليم ووقفية التعليم ليكون أول مشروع في الجامعة يمول من خلال الوقفية.

وقد تخلل الحفل عرض فيلم رحلة إطلاق استراتيجية جامعة الكويت التي بدأت عام 2016 واستمرت طوال عامين بالتنسيق والتشاور مع منتسبي الأسرة الجامعية والشراكة الاستراتيجية مع المؤسسات والجهات المختلفة للوصول للتوجهات الرئيسية لاستراتيجية الجامعة (2018-2022).

back to top