اردوغان يحذر من «سيناريو قذر» يهدف للقضاء على العالم الاسلامي

نشر في 22-11-2017 | 16:45
آخر تحديث 22-11-2017 | 16:45
No Image Caption
حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأربعاء مما وصفه ب"سيناريو قذر" يهدف للقضاء على وحدة العالم الإسلامي ومستقبله.

وقال اردوغان في افتتاح الدورة ال33 للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي (كومسيك) على المستوى الوزاري ان "العالم الإسلامي يمر بفترة عصيبة من الممكن اعتبارها فترة الفتن بكل معنى الكلمة" مشيرا إلى وجود "سيناريو قذر" يهدف للقضاء على العالم الإسلامي ووحدته ومستقبله.

وأضاف أن العالم الغربي يحاول ضمان مستقبله من خلال تصدير كل أمراضه التاريخية إلى العالم الإسلامي لافتا في هذا الصدد الى "التزام الغرب الصمت حيال الوحشية التي تحصل في سوريا منذ سبعة أعوام وإغلاقه الأبواب في وجه المهاجرين وعدم تنديده بالمجازر التي تحدث في أراكان ب(ميانمار) ما يظهر وجهه الحقيقي".

وذكر "عبر عصور طويلة كانت مدننا مهدا للعلم والحكمة والمعرفة والآن أصبحت تلك المدن مسرحا للخراب والدمار والدموع وديارنا التي كانت يوما ملجأ امنا للمظلومين باتت الأن مكانا لجثث الأطفال وآهات الأمهات".

وأشار الرئيس التركي في كلمته الى ما وصفه ب"قطعان القتلة" مثل ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية (داعش) و(القاعدة) و(بوكو حرام) و(فتح الله غولن) قائلا انها "حولت بلادنا (المسلمة) إلى بحر من الدم لكنهم لن يستطيعوا حجب رؤيتنا للجهات التي تقف خلف المسرح وتتحكم باللعبة".

واكد انه "لايمكننا التزام الصمت إزاء استغلال قطعان القتلة كأداة لإثارة الكراهية ضد الإسلام" موضحا أن الغرب "لا يطمع بثروات العالم بل يعمل على تجفيف ينابيع الحياة للحضارة الإسلامية وشل العمود الفقري لهذه الأمة".

وتشارك دولة الكويت في الاجتماع بوفد رفيع برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية أنس الصالح.

ويهدف اجتماع (كومسيك) لمناقشة عدد من الموضوعات الاقتصادية للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي وخاصة تحسين ممرات النقل العابرة للحدود الوطنية بين الدول الأعضاء اضافة الى المستجدات الاقتصادية العالمية وتعزيز حجم التجارة البينية بين دول منظمة التعاون الإسلامي.

يذكر ان اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي (كومسيك) تأسست خلال انعقاد مؤتمر القمة الإسلامي الثالث في مكة المكرمة عام 1981.

وبدأت اللجنة أعمالها بشكل فعلي وتم اختيار رئيس الجمهورية التركية رئيسا لها في مؤتمر القمة الإسلامي الرابع عام 1984 كما تضم في عضويتها 57 دولة وتتولى المملكة العربية السعودية منصب نائب رئيس اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول الاسلامية.

back to top