الكويت يرد على المغالطات

نشر في 18-02-2019
آخر تحديث 18-02-2019 | 00:06
No Image Caption
أبدى مجلس إدارة نادي الكويت دهشته واستغرابه مما أسماه بالبيان "الركيك" الصادر عن مجلس إدارة النادي العربي، والمتخم بالأكاذيب والمغالطات فيما يخص مباراة الناديين (الكويت والعربي) في الجولة الثالثة عشرة من منافسات دوري ڤيڤا للدرجة الممتازة لكرة القدم، والتي أقيمت مساء أمس الأول السبت، والتي شهدت أحداثاً وصفها بالمفتعلة والمرتب لها بعناية.

وأصدر مجلس إدارة الكويت بياناً للرد على الأكاذيب والمغالطات التي شابت بيان النادي العربي، وقال فيه:

"هالنا بيان النادي العربي، الذي أراد من خلاله عاشور والمزيدي تزييف الحقائق لغرض في نفس بن يعقوب، وتصدير مغالطات وأكاذيب ومتناقضات بالجملة، والزج باسم رئيس نادي الكويت خالد الغانم في أحداث ليس له بها علاقة سواء من قريب أو من بعيد".

وأضاف البيان: "ولعل أولى هذه المغالطات والأكاذيب، هي محاولة الزج باسم رئيس نادي الكويت في الأحداث المشار إليها سلفاً، يأتي هذا في الوقت الذي سعى فيه عاشور من خلال إصدار تعليماته لبعض موظفيه لمنع رئيس نادي الكويت خالد الغانم من دخول المنصة وإدخال سيارته إلى مقر النادي العربي بالمنصورية، في مخالفة صريحة وواضحة لكل الأعراف والبروتوكولات المتفق عليها في تنظيم المباريات والبطولات، ليس في دولة الكويت فحسب، بل في العالم أجمع، يبدو أن القصد منها بكل تأكيد محاولة فاشلة للاستفزاز".

وتابع: "وما الزج باسم رئيس النادي في ادعاء اقتحامه ومرافقيه للمقصورة لتبرير الفوضى المقصودة والمتعمدة والمعد لها سلفاً من قبل شخصيات معروفة في مجلس إدارة النادي العربي، إلا محاولة طفولية لكسب التعاطف لا تمت إلى الحقيقة والواقع والمنطق بصلة، خصوصاً أن مسؤولية تنظيم المقصورة بصفة خاصة ومدرجات الاستاد بصفة عامة تقع على كاهل مجلس إدارة النادي العربي، المسؤول الأول والأخير عن التنظيم، لأنه النادي المستضيف للقاء، ويكفينا شهادة نائب رئيس لجنة العلاقات العامة بالنادي العربي الأخ حامد العلي الذي نقدم له الشكر على موقفه في هذا الشأن".

وشدد على أن: "الادعاء بأن هناك من اقتحم المنصة من قبل أعضاء نادي الكويت كذب أشر، وهنا يحق لنا أن نوجه سؤالاً لرئيس النادي العربي عبدالعزيز عاشور وأمين سره المؤتمِر بأمره فؤاد المزيدي عن السبب في عدم استدعاء قوات الأمن للتصرف حيال هذا الاقتحام المزعوم طوال وقت المباراة؟ إلا إذا كان الأمر مبيت النية من أجل إلصاق التهم برئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي الكويت بعد انتهاء المباراة".

وأردف المجلس في بيانه: "أما بشأن ما تدعيه إدارة العربي بترديد بعض المتواجدين في المنصة من المنتمين إلى نادي الكويت لهتافات نابية ضد النادي العربي، فإننا في الوقت الذي ننفي فيه هذه الاتهامات جملة وتفصيلاً، فإننا نؤكد رفضنا لكل ما من شأنه الإساءة للآخرين، كما نطالب المدعي بتقديم ما يثبت صدور مثل هذه الهتافات النابية والمسيئة من قبل أعضاء الجمعية العمومية لنادي الكويت أو مسؤوليه من المتواجدين في المنصة".

وتساءل مجلس إدارة نادي الكويت "ما هي الأسباب التي دفعت رئيس النادي العربي عبدالعزيز عاشور إلى مغادرة المنصة قبل انتهاء اللقاء بنحو 10 دقائق؟ وربما المغادرة في هذا التوقيت ترجع إلى أمر ما تم تدبيره قبل اللقاء!".

وأضاف: "استمراراً لمحاولات مجلس إدارة النادي العربي المكتظة بالمغالطات والأكاذيب بالزج باسم المحترف الإيفواري جمعة سعيد في الأحداث التي أعقبت المباراة، فإننا نستشهد بالاعتذار الذي تقدم به مشرف النادي العربي، والذي ينفي بقوة مثل هذه الادعاءات الكاذبة والمتناقضة".

وتطرق نادي الكويت في بيانه إلى الاشتباكات التي وقعت عقب انتهاء اللقاء، وقال "محاولة إقحام اسم نادينا فيها، فإننا نؤكد رفضنا التام لمثل هذه الممارسات أيا كانت أطرافها أو المشاركون فيها، داعين الجهات الأمنية المسؤولة إلى اتخاذ إجراءاتها الرادعة تجاه المتسبب فيها، وضمان حصول المتضرر منها على حقوقه، من أجل عدم وقوعها مجدداً، دون أن ننسى أيضاً التأكيد على أن كل هذه الأحداث تأتي بسبب عدم قيام مسؤولي النادي العربي بواجباتهم تجاه الطلب من قوات الأمن بالتواجد المسبق لضمان فرض النظام، لا سيما أن الجميع يعرف أهمية وحساسية هذه المباراة".

واختتم مجلس الإدارة البيان قائلا: "نتوجه بالشكر إلى نائب رئيس مجلس إدارة النادي العربي أسامة حسين، وأعضاء مجلس الإدارة علي مندني وحمد بن حيدر وعلي الصفار وإسماعيل حبيب على موقفهم المشرف وعدم قبولهم لما حدث من قلة قليلة لا تمثل النادي العربي، وهذا الأمر يؤكد أن هؤلاء الأعضاء يتحركون بما تمليه عليهم ضمائرهم ومبادئهم وما جبلوا عليه داخل النادي من قيم ومبادئ وأخلاق، على النقيض تماماً من موقف رئيس النادي عبدالعزيز عاشور، وأمين السر فؤاد المزيدي الذي بات مجرد أداة لتشويه صورة النادي العربي، وتغيير الحقائق وفقاً لما يطلب منه من داخل وخارج القلعة الخضراء".

back to top