العبادي يجري تغييرات واسعة في القيادة العسكرية

نشر في 10-04-2015 | 00:01
آخر تحديث 10-04-2015 | 00:01
No Image Caption
العبيدي يثير جدلاً بعد نفيه وجود مستشارين إيرانيين في العراق
مع انطلاق عملية تحرير محافظة الأنبار، ومن بعدها نينوى في العراق، من سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، أعلن رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي أمس سلسلة أوامر عسكرية بإعفاء واستبدال وتعيين 12 من القادة في قوات الجيش والشرطة الاتحادية، شملت قيادات القوات البرية والاستخبارات والمدفعية وقادة فرق عسكرية.

وقال مصدر مقرب من العبادي إن «الأوامر العسكرية قضت بنقل الفريق الركن جميل مزعل من مهام قائد شرطة محافظة ديالى شمال شرق بغداد، ويكلف بمهام منصب قائد عمليات الرافدين، ونقل الفريق الركن مزهر جاسم من مهام منصب قائد عمليات الرافدين إلى دائرة الإدارة، ونقل اللواء الركن ضياء الساعدي من مهام منصب قائد عمليات الجزيرة والبادية الغربية الشمالية إلى منصب نائب قائد القوات البرية، ونقل اللواء الركن ناصر غنام من أمرة المديرية العامة لشؤون المحاربين إلى منصب قائد عمليات الجزيرة والبادية، ونقل اللواء الركن نومان كمر من أمرة دائرة الإدارة إلى منصب قائد الفرقة السابعة، ونقل اللواء الركن سعد محسن من مهام منصب مدير المدفعية ويكلف بمهام منصب مدير الاستخبارات العسكرية».

وأضاف المصدر، طالبا عدم ذكر اسمه، «شملت القرارات كذلك نقل اللواء الركن علي الهاشمي من مهام منصب قائد الفرقة 14 ويكلف بمهام المفتش العسكري لقيادة القوات البرية، ونقل اللواء الركن حسن مهاوش من مهام منصب قائد الفرقة الثامنة إلى المفتشية العسكرية العامة وحسب تنسيبها، ونقل العميد الركن مجيد اللهيبي من مهام منصب قائد الفرقة السابعة إلى منصب معاون مدير التخطيط بدائرة العمليات، ونقل العميد الركن محمود الفلاحي من مهام منصب آمر اللواء 32 التابع للفرقة الثامنة ويكلف بمهام منصب قائد الفرقة الثامنة، ونقل العميد الركن سفين عبدالحميد من مهام منصب آمر اللواء 50 التابع للفرقة 14 ويكلف بمهام منصب قائد الفرقة العاشرة، ونقل العميد الركن عبدالمحسن العباسي من منصب نائب قائد الفرقة 11 إلى منصب قائد الفرقة 14». جاء ذلك بعد أيام من تحرير مدينة تكريت وبدء معركة تحرير الأنبار، والاستعدادات لتحرير محافظة نينوى ومركزها مدينة الموصل.

على صعيد آخر، أثارت تصريحات وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي أمس الأول في عمان، بشأن عدم وجود مستشارين إيرانيين في العراق، تساؤلات لدى عدد من المراقبين والسياسيين وموجة سخرية واسعة. وكان العبيدي رد على سؤال من احد الصحافيين، عقب لقائه العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني ومشاركته في اجتماع مصغر للائتلاف ضد «داعش»، قائلا إنه لم يشاهد أي مستشارين إيرانيين في المعارك، مضيفا: «أنتم تحكون عنهم بس أنا ما شفت مستشارين إيرانيين حتى الآن».

وعندما قال له الصحافي إن وكالات الأنباء العالمية نشرت تقارير وصورا لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، وهو يتفقد العمليات العسكرية في تكريت وغيرها من المناطق، اجاب: «هذه تقارير اما انا فموجود على الأرض». لكن القصة ليست بالصور، فقد اكدت الحكومة العراقية أكثر من مرة على لسان رئيسها حيدر العبادي ان مستشارين إيرانيين يعملون بالفعل في العراق.  كما أن الإيرانيين شيعوا عددا من قادتهم العسكريين الذين قضوا في معارك داخل العراق، وعبروا على لسان مسؤوليهم عن دور مقاتليهم في دحر المتطرفين وبشكل علني.

في سياق متصل، كشف رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت أمس ان تنظيم «داعش» أعدم 127 عراقيا من أبناء العشائر رميا بالرصاص في قضاء القائم، أمام مرأى المواطنين، وتم تعليق عدد من جثث المعدومين على أعمدة الكهرباء، في أول رد فعل على العملية العسكرية التي انطلقت في محافظة الأنبار.

(بغداد - أ ف ب، د ب أ، رويترز)

back to top