ضحايا الإيدز إلى تراجع والمضادات تمنع العدوى

نشر في 17-07-2019
آخر تحديث 17-07-2019 | 00:04
No Image Caption
توفي نحو 770 ألف شخص في العالم سنة 2018 نتيجة أمراض مرتبطة بالإيدز، وذلك يمثّل انخفاضاً بمعدّل الثلث منذ عام 2010.

وقال التقرير السنوي لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، والذي نشر أمس، إن هذا المجموع هو أدنى من ذاك المسجّل سنة 2017 بواقع 800 ألف، وأقلّ بكثير من المستويات العليا التي تمّ بلوغها في أوج الوباء سنة 2004 عندما سجّلت 1.7 مليون حالة وفاة، وفق ما كشف البرنامج الأممي.

وبات أكثر من ثلاثة أشخاص إيجابيي المصل من كل خمسة في العالم (أي 23.3 مليوناً من أصل 37.9 مليونا) يخضعون لعلاجات بمضادات الفيروسات القهقرية، التي من شأنها أن تكبح انتقال العدوى إذا جرت وفق الأصول، وهي أعلى نسبة من الأشخاص يتمّ تسجيلها على الإطلاق، بواقع عشر مرات من المجموع الذي أحصي في أواخر العقد الأول من الألفية.

أما عدد الحالات الجديدة، فبقي مستقراً مقارنة بالسنوات السابقة (1.7 مليون).

لكن هذه الأرقام الإجمالية تخفي تفاوتاً شديداً بين المناطق، بحسب البرنامج الأممي الذي شدّد على أن جهود مكافحة المرض لا تبذل بوتيرة كافية.

ويعزى الانخفاض الملحوظ في حالات الوفاة والنفاذ الأوسع للعلاجات، إلى تقدّم كبير أحرز في جنوب إفريقيا وشرقها، وهي المنطقة الأكثر تأثراً بالوباء عموماً، حيث يعيش أكثر من نصف سكان العالم المصابين بالفيروس.

لكن مؤشرات رصدت في مناطق أخرى تبعث على القلق.

ولا يزال التفاوت شديداً في خطر الإصابة بين النساء والرجال، فالشابات أكثر عرضة بـ %60 لالتقاط العدوى من الشباب في السن ذاتها.

back to top