«الصحة العالمية»: دعم الكويت سهّل إطلاق برنامج مكافحة الكوليرا

نشر في 12-07-2019
آخر تحديث 12-07-2019 | 00:00
مسؤولة «الصحة العالمية» والسفير الغنيم
مسؤولة «الصحة العالمية» والسفير الغنيم
أشادت المديرة التنفيذية لإدارة العلاقات الخارجية والحوكمة بمنظمة الصحة العالمية، جين اليسون، بدعم الكويت لصندوق الطوارئ التابع للمنظمة الأممية.

جاء ذلك في تصريح أدلت به اليسون لـ"كونا"، عقب اجتماعها مع مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف السفير جمال الغنيم، بمقر المندوبية بجنيف.

وأوضحت أن دعم الكويت المخصص لصندوق الطوارئ التابع لمنظمة الصحة العالمية على قدر عال من الأهمية لعدة أسباب، منها ان الكويت من أوائل الدول التي تبادر لتغطية البرامج الصحية الطارئة، مؤكدة أن هذه السرعة تتناسب تماما مع الحالات الحرجة التي تحتاج إلى تدخل عاجل.

كما شددت اليسون على أن التمويل الكويتي الكريم والسخي للتعامل مع الحالات الصحية الطارئة يحول دون تزايد الأوضاع في المناطق المتضررة، مشيرا إلى أن التعامل مع الكوارث الصحية في بداياتها لا يخفف من التداعيات المرضية فحسب إنما يقلل كثيرا من تكلفة التعامل مع تبعاتها أيضا.

ولفتت إلى أن الدعم الكويتي يهدف، في المقام الأول، إلى إنقاذ حياة الإنسان، ومنع انتشار الأوبئة والأمراض، والتخفيف من حدة معاناة المتضررين.

وقالت إن صندوق الطوارئ العاجل لمنظمة الصحة العالمية نفذ 30 مشروعا حول العالم خلال العام الماضي، وكان من ابرزها التدخلات السريعة للتعامل مع ضحايا الإعصار المدمر الذي ضرب مساحات واسعة من جنوب شرق افريقيا.

وأكد ان دعم الكويت للصندوق سهل أيضا اطلاق برنامج مكافحة الكوليرا قبل استفحالها بين ملايين من ضحايا اعاصير جنوب شرق افريقيا.

من جانبه، قال السفير الغنيم لـ"كونا"، إن التعاون مع منظمة الصحة العالمية في مجال صندوق الطوارئ عملية حيوية، لما تمثله الحالات الطارئة من ضرورة ملحة تستوجب التدخل العاجل قبل ان تتزايد المشكلات الصحية.

وأشار إلى أن التعاون الكويتي مع مختلف آليات منظمة الصحة العالمية يسير بشكل جيد في مختلف المجالات، حرصا من الكويت على ان تكون سياساتها الإنسانية عملية وتطبيقية.

يذكر أن "الصحة العالمية" أنشأت عام 2015 صندوقا للحالات الطارئة التي قد يشهدها العالم، إثر اندلاع ازمة تفشي الفيروس (ايبولا) في غرب افريقيا، وتعرضت المنظمة حينئذ لانتقادات عنيفة، لما وصف بأنه بطء في مواجهة الوباء، وإهمال في التعامل مع التحذيرات الأولية لظهور الفيروس.

back to top