أدباء ونقاد يدشنون مبادرات قرائية خاصة

«شجع واقرأ» و«ادعم طفلاً» تشجعان على الاهتمام بالكتاب

نشر في 10-07-2019
آخر تحديث 10-07-2019 | 00:03
دشن عدد من الأدباء والنقاد مبادرات قرائية خاصة على "فيسبوك"، لتشجيع وتنشيط عادة القراءة وترويج الكتب للكبار والصغار مجاناً، وحازت مبادرتا" ادعم طفلاً كي يقرأ" للأديبة صفاء عبدالمنعم، و"شجع واقرأ" للكاتب والناقد مدحت صفوت انتشاراً واسعاً.
أطلقت صفاء عبدالمنعم مبادرة "ادعم طفلاً كي يقرأ " بداية الشهر الجاري، وتقوم على جمع أكبر عدد من الكتب وتوزيعها على الأطفال مجاناً، واستجاب للمبادرة عدد كبير من أصدقاء الكاتبة ومتابعيها، إذ كتبت على صفحتها" النبتة تصبح شجرة ... أي فكرة صغيرة تنمو وتكبر بدعم من يحب المشاركة".

وتعمل عبدالمنعم مديرة في مدرسة ابتدائية بالقاهرة، وأصدرت العديد من الكتب التي تنوعت بين الرواية والقصة وكتب الأطفال.

الصف السادس

وأضافت أن المبادرة بدأت في المدرسة مع طلاب الصف السادس، "أوزع عليهم الكتب وبعد أسبوع أجمع التلخيص، ونتناقش بشكل جماعي، والقصة التي تعجبهم أقرأها لهم، وكنت أطلب منهم أن يرسموا ما يعجبهم ويتولوا تلوينها، وبعد ذلك أجعل الطفل يختار الكتاب الذي يعجبه ويصبح هدية مني له، فالموضوع كان دعماً مني للأطفال في القراءة، وكنت أشتري الكتب على حسابي الخاص من منافذ البيع.

محتوى ثقافي

أما مبادرة "شجع واقرأ" للباحث والناقد مدحت صفوت، فهي ذات محتوى ثقافي مرتبط بالقراءة، وصاحبت الأجواء الحماسية لكأس الأمم الإفريقية "كان 2019" المقامة في مصر حالياً، والزخم الجماهيري المصاحب لها، إذ تقدم للفائزين خمسة إصدارات مجانية لمن تصدق توقعاتهم لنتائج كل مباراة.

وقال صفوت، إن المبادرة تنطلق من أهمية تنمية الإنسان جسدياً وعقلياً، وإيماناً بأن الجسم السليم في العقل السليم، وتعمل المبادرة على تنظيم مسابقة رياضية تكون جائزتها كتب وإصدارات ثقافية، من شأنها دعم فرص القراءة".

يذكر أن المبادرة تتلقى مساهمات دور النشر وفي مقدمتها "منشورات الربيع" ودار "بردية" للنشر التى شاركت أخيراً في خمسة كتب هي: "العمة أخت الرجال لأحمد أبو خنيجر، والولد الذي أحب المطر لإبراهيم عبدالمجيد، وأشباح في طريق البيت لإبراهيم عبدالوهاب، وبحجم حبة عنب لمنى الشيمي، وأطرق باب السماء لبوب ديلان"

المبادرات القرائية تلقى رواجاً على صفحات «فيسبوك»

مدحت صفوت: المبادرة تنطلق من أهمية تنمية الإنسان جسدياً وعقلياً
back to top