الغانم: النواب فطنون وسيتصدون للاشاعات ومحاولات الترهيب

نشر في 25-06-2019 | 18:10
آخر تحديث 25-06-2019 | 18:10
 رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم
رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم
أعرب رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم عن ثقته بفطنة غالبيية أعضاء مجلس الأمة الذين سيتحملون مسؤولياتهم في التصويت الديمقراطي على طلب طرح الثقة بوزير المالية د.نايف الحجرف، والتصدي لمحاولات ترهيبهم التي تقوم بها أطراف نيابية وغيرها.

وأضاف الغانم في تصريح إلى الصحافيين عقب الجلسة «أنا ذكرت أمس خيارات الاستجواب فاختار الوزير الحجرف أحدها باعتلاء المنصة بعد موافقة المجلس وبعد نهاية الاستجواب تقدم عشرة نواب بطلب طرح الثقة سيتم التصويت عليه في 3 يوليو وسيحدد كل نائب رأيه في الجلسة في ممارسة ديمقراطية».

وأشار إلى ما كان يؤكد عليه على الدوام من وجود أجندات أكبر من استجواب وغيره بدليل نشر الاشاعات التي تلي تقديم طلب طرح الثقة ظناً من مروجيها أن بإمكانهم خداع النواب ودفعهم للتسابق على تأييد طرح الثقة، كإشاعة حل المجلس واستقالة الوزير التي نفاها بنفسه.

وأضاف «ويمكرون ويمكر الله» فهذه الأمور مكشوفة ومن ينشر مثل هذه الإشاعات من وسائل الإعلام والتواصل فإنها تضرب مصداقيتها وغالبية أعضاء المجلس يتحملون مسؤولياتهم في هذا الشأن.

ولفت إلى أن بعض الأطراف النيابية وغيرها دأبت على الترويج لحل المجلس وهي إسطوانة مشروخة تستخدم عند كل استجواب مع أن هذا الأمر بيد الأمير ومصير هذه الإشاعة كسابقاتها وسيكمل المجلس بإذن الله مدته والحياة ماشية بإذن الله.

وأوضح أن الحل بيد صاحب السمو الذي التقيه كما تلتقيه مجاميع من النواب وسموه يرى أن الأمور طيبة حتى الآن.

ورداً على سؤال بوجود طلب طرح ثقة آخر غير الذي تقدم رسمياً، قال الغانم «غير صحيح هذا الطلب الثاني، فما يقدم هو طلب واحد وما يتم نشره خلاف ذلك لا علاقة له بالبرلمان ويبقى من يريد الالتزام بالقسم واحترام القانون فهذا الوضع الطبيعي ومن لا يرغب في ذلك فإن الناس هي من تحكم عليه، إذ لا يجوز مثلاً التوقيع على طرح الثقة قبل مناقشة الاستجواب، ويبقى هذا الكلام ضمن محاولات ترهيب النواب بقرب حل المجلس لكن النواب على قدر عال من الفطنة والذكاء فلن ينطلي عليهم مثل هذا الأسلوب المتكرر منذ بداية الفصل التشريعي الحالي وحتى في مجالس سابقة رغم فشل هذه الأساليب».

ورداً على سؤال في شأن البيان الصادر أمس عن مجلس الأمة ذكر الغانم أن البيان يعبر عن ثوابت ومبادئ المجتمع الكويتي والتزاماته الشرعية والتاريخية والدستورية بما تريده الغالبية العظمى من الشعب الكويتي.

وأضاف أشكر الحكومة التي لها مواقف مشرفة من القضايا الإسلامية والعربية ومنها القضية الفلسطينية ليس فقط بمقاطعة الاجتماعات التي يتواجد فيها ممثل صهيوني بل بمواقف الكويت في مجلس الأمن حتى أصبح المجلس يمثل الضمير العربي رأي غالبية الشعوب العربية تجاه القضايا المختلفة، مؤكداً أننا جميعاً نسير وفق خط سمو الأمير ونهجه الذي لا نتبعه فقط بل نفخر به.

back to top