مصر: الحرارة تؤجل امتحانات الثانوية

ضربت موجة من ارتفاع درجات الحرارة القاهرة والمحافظات المصرية، أمس، ما أدى إلى توقف مظاهر الحياة، بعدما فضل المصريون عدم مغادرة منازلهم، هرباً من القيظ في نهار شهر رمضان، إذ وصلت درجة الحرارة إلى 48 في الظل.

وبينما حذرت هيئة الأرصاد من النزول إلى الشوارع خشية التعرض لضربة شمس قد تؤدي إلى الوفاة، بالتوازي مع إعلان وزارة الصحة الطوارئ القصوى لاستقبال المصابين، أعلنت الحكومة المصرية قرارا نادرا، إن لم يكن الأول من نوعه، بتأجيل امتحانات الصف الأول الثانوي، من أمس الخميس إلى غد السبت.

وقال وزير التربية والتعليم طارق شوقي، إن قرار التأجيل شمل امتحان اللغة الأجنبيةa الأولى فقط، على أن تستكمل باقي الامتحانات في موعدها الموضح في الجدول المعلن مسبقا، كما تم تأجيل امتحانات شهادة الدبلومات أيضاً.

وفي الجامعات المصرية، قررت جامعة القاهرة أعرق الجامعات العربية، عدم تأجيل الامتحانات في كلياتها المختلفة، لكنها قررت توفير سيارات إسعاف لمواجهة أي طارئ، فضلا عن تخصيص وقت مستقطع لكل طالب من أجل الحصول على فترة راحة وسط الامتحان.

وفيما تستعد حكومة مصطفى مدبولي لرفع أسعار خدمات المحروقات والكهرباء الشهر المقبل، حاولت الحكومة طمأنة المواطن المصري البسيط الذي يدفع فاتورة ارتفاع تكاليف الحياة اليومية، إذ قال المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أمس، إن شائعة رفع الدعم عن رغيف الخبز في موازنة التموين للعام المالي 2019/2020، غير صحيحة إطلاقا.

كذلك نفت وزارة المالية ما تردد من أنباء بشأن تقليص الميزانية المخصصة لتطبيق نظام التأمين الصحي الشامل في موازنة العام المالي الجديد 2019/2020.