لقب ثامن توالياً ليوفنتوس... وتعادل إيجابي للإنتر وروما

نشر في 22-04-2019
آخر تحديث 22-04-2019 | 00:03
فرحة لاعبي يوفنتوس بعد الفوز على فيورنتينا
فرحة لاعبي يوفنتوس بعد الفوز على فيورنتينا
تجاوز يوفنتوس ألم الوداع الأوروبي، عندما قلب تأخره بهدف إلى فوز 2-1 على ضيفه فيورنتينا، أمس الأول، ليحصد لقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم للمرة الثامنة على التوالي.
حسم يوفنتوس لقب الدوري الإيطالي في كرة القدم للموسم الثامن تواليا، بفوزه الصعب في المرحلة الثالثة والثلاثين على ضيفه فيورنتينا، لينفرد بالرقم القياسي لعدد الألقاب المتتالية في البطولات الأوروبية الكبرى، في أمسية أكد في ختامها البرتغالي كريستيانو رونالدو بقاءه مع الفريق.

على ملعب "أليانز ستاديوم"، تفوق فريق المدرب ماسيميليانو أليغري على فيورنتينا 2-1، بعدما تأخر بهدف، قبل أن يعادل ويضيف الثاني بالنيران الصديقة.

ووسع يوفنتوس الفارق مع مطارده ووصيفه نابولي الى 20 نقطة قبل 6 مباريات متبقية للأخير هذا الموسم، أولاها اليوم عندما يستضيف أتالانتا.

وأحرز يوفنتوس للمرة الـ35 البطولة المحلية، معززا رقمه القياسي، ومتوجا للمرة الخامسة تواليا مع أليغري. والحسم قبل خمس مراحل يعادل الرقم القياسي في إيطاليا الذي حققته ثلاثة أندية هي إنتر (موسم 2006-2007)، تورينو (1947-1948) وفيورنتينا (1955-1956).

كما حقق نادي مدينة تورينو رقما قياسيا في البطولات الوطنية (إيطاليا، إسبانيا، ألمانيا، إنكلترا وألمانيا)، متفوقا على الرقم السابق الذي كان يتشاركه مع ليون الفرنسي (سبعة ألقاب متتالية بين 2002 و2008).

وثبت يوفنتوس هيمنته المحلية بعد الثنائية في المواسم الأربعة الماضية، اذ تلقى هزيمتين فقط هذا الموسم في الدوري (أمام جنوى في 17 مارس وسبال في 13 أبريل)، لكن الفريق لم يتمكن من فك النحس القاري الذي يلازمه منذ 23 عاما، وفشل في تحقيق لقب ثالث في دوري أبطال أوروبا بعد 1985 و1996، اذ خرج من ربع النهائي على يد أياكس أمستردام الهولندي (1-2 إيابا بعد التعادل 1-1 ذهابا في هولندا).

كما فقد يوفنتوس لقبه في كأس إيطاليا أمام أتالانتا في ربع النهائي.

إلى ذلك، تلقى مشجعو يوفنتوس نبأ مطمئنا من رونالدو، الذي أكد بقاءه في صفوف الفريق الذي انضم اليه في صيف العام الماضي قادما من ريال مدريد الإسباني مقابل نحو 100 مليون يورو.

وأوضح البرتغالي البالغ من العمر 34 عاما "كان موسما رائعا وتأقلمت بشكل جيد. فزنا بالدوري ولقب الكأس السوبر (المحلية)"، مضيفا "لم تسر الأمور على ما يرام في دوري الأبطال، لكن العام المقبل سيكون أفضل. أنا باقٍ في يوفنتوس، 1000 في المئة".

وكاد يوفنتوس يفرط بالفرصة الثالثة لحسم اللقب، اذ تأخر بهدف للصربي نيكولا ميلنكوفيتش (6)، قبل أن يعادل عبر البرازيلي أليكس ساندرو (37)، ويسجل هدف الفوز عبر الأرجنتيني جرمان بيتزيا خطأ في مرمى فريقه (53).

وعلى عكس المتوقع من مشجعيه، تلقى يوفنتوس هدف السبق من فيورنتينا عبر الصربي ميلنكوفيتش، الذي استغل خطأ دفاعيا هيأ الكرة أمامه على طبق من ذهب، فسددها صاروخية في سقف شباك الحارس البولندي فويتشخ تشيشني، بعدما بقي الأخير على الأرض بسبب إصابة طفيفة تعرض لها أثناء محاولته إبعاد الكرة قبل وصولها للاعب الصربي (6).

واستغل فيورنتينا الإرباك في صفوف يوفنتوس لشن سلسلة من الهجمات المرتدة السريعة، تسبب بعضها في خطر على مرمى يوفنتوس، مثل هدف للأرجنتيني جيوفاني سيميوني ألغي بداعي التسلل (26)، أتبعه زميله فيديركو كييزا بتسديدة قوية ارتدت من القائم الأيسر (34).

وبعد ثلاث دقائق، بدأ مشجعو يوفنتوس يتنفسون الصعداء مع تسجيل أليكس ساندرو هدف التعادل برأسية بعد ركلة ركنية (37).

وبعد الهدف، تولت خشبات مرمى يوفنتوس الدفاع عن النتيجة بمعاندتها لكييزا مجددا، وذلك بتصدي أسفل العارضة لتسديدة بعيدة منه (43).

وانتظر يوفنتوس الشوط الثاني ولمحة فنية من أفضل لاعب في العالم خمس مرات لحسم اللقب، عندما اخترق رونالدو عن الجهة اليمنى وراوغ، قبل أن يحول الكرة عرضية سريعة نحو فيديريكو برناردسكي. ولدى محاولة بيتزيلا قطعها من أمامه، ارتدت بالخطأ الى مرمى لافون.

تعادل إنتر وروما

من جانب آخر، اكتفى روما بالتعادل مع مضيفه انتر ميلان 1-1.

وافتتح روما التسجيل بواسطة ستيفان الشعراوي (14) قبل أن يعادل الإنتر عن طريق الكرواتي ستيفان بيريسيتش (61).

وصبت النتيجتان في مصلحة انتر ميلان الثالث الذي صار رصيده 61 نقطة.

back to top