عزت العلايلي: وافقت على «قيد عائلي 2» قبل بداية عرض الجزء الأول

نشر في 16-04-2019
آخر تحديث 16-04-2019 | 00:04
يعيش الفنان عزت العلايلي حالة من السعادة، خلال الفترة الحالية، بعد النجاح الذي حققه مسلسله الجديد «قيد عائلي»، الذي انطلق عرضه مؤخراً.
وفي دردشته مع «الجريدة»، يتحدث العلايلي عن المسلسل وسبب غيابه عن الدراما، خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى سبب حماسه لتقديم جزء ثان من العمل.
• ما سبب غيابك عن الدراما خلال الفترة الماضية؟

- غيابي ارتبط برغبتي في السعي لاختيار العمل الذي يناسبني، وليس من أجل الوجود فحسب، فلم أعتد على تقديم أعمال تجعلني موجوداً فقط على الشاشة، من دون ان تحمل مضمونا جيدا او اضافة لي، وهذا الامر بالنسبة إلي في غاية الأهمية، فلا يعقل بعد ما قدمته من أعمال في تاريخي الفني أن أشارك في اعمال أقل بالمستوى ولا تناسبني.

• هل الأمر ارتبط بمساحة الدور؟

- على الاطلاق، فأنا لا افكر بهذه الطريقة، وما يهمني هو الدور وليس اكثر، وأعتقد أن هذا حقي بعدما عملت على مدار عقود، فأنا ليس لدي مشكلة بأن يكون الدور مساحته ليست كبيرة، ولكنه دور مهم بالاحداث ويضيف لها وليس من أجل الوجود فحسب.

• حدثنا عن ردود الفعل حول مشاركتك في «قيد عائلي»؟

- سعيد جدا بردود الفعل على العمل خلال عرض الحلقات الأولى من المسلسل، خاصة أن رد الفعل كان اكبر بكثير مما توقعت، وهو ما جعلني اشعر بسعادة كبيرة، لاسيما أن التجربة لم تكن سهلة على الإطلاق، بل كانت مليئة بالتحديات والصعوبات المختلفة حتى يمكن أن نقدم عملاً جيداً.

• العمل حقق نسبة مشاهدة كبيرة على «يوتيوب»، كيف وجدت هذه الأرقام؟

- الحقيقة أنني لا اعتبر مشاهدات اليوتيوب دليلاً على نجاح أي عمل، لأن هذه المشاهدات بعضها يكون مدفوعاً، فالأهم من المشاهدات الالكترونية هو ان يكون هناك ارتباط بين الجمهور والعمل، وأن تجد المتابع العادي يعرف المسلسل ويتذكره ويتحدث عنه، فهذا بالنسبة إلي هو الاهم، وأعتقد انه تحقق بشكل كبير في «قيد عائلي».

• ما سبب حماسك للتجربة؟

- العمل مكتوب باحترافية شديدة، وعندما قرأته وجدت فيه الواقع المصري وتفاصيله، كما نعرفها بدون مبالغات أو لا منطقية تهدم ما يتم تقديمه، وهو امر يحسب لكاتبه الذي استطاع توظيف الشخصيات والتعامل معها في اطار درامي محكم، فضلاً عن توافر فريق عمل محترف من ممثلين يستطيعون تقديم أدوارهم بشكل احترافي، وهو ما حدث بالفعل.

ولدي حماس دائم للعمل في التجارب التي تحمل لقاءات بين الاجيال المختلفة، ففي بداياتي كنت اعمل مع كثير من النجوم الكبار الذين سبقوني، واليوم أسعد عندما اشارك الاجيال الجديدة في اعمالهم، فكل جيل له ما يميزه.

• لكنك اعتذرت عن العمل في البداية، وكُتبت اخبار كثيرة عن هذا الأمر؟

- اعتذاري عن المسلسل في البداية ارتبط بعدم حصولي على كل الحلقات، ومن ثم لم أستطع تقييم العمل بشكل جيد، وعادة ما أعتذر عن الاعمال التي لا أتحمس لها دون الحديث عن الامر، لكن عندما وصلني العمل كاملا وتحدث معي مؤلفه محمد رجاء بدأت القراءة الكاملة، ووجدت ان التجربة تستحق ان اشارك بها، وستضيف لي، لذا عدلت عن موقفي وبدأت التصوير، ومازلت أصور مشاهدي حتى الآن.

• ماذا عن مقترح الجزء الثاني من العمل؟

- بالفعل هناك جزء ثان من العمل تعاقدت عليه، وسنبدأ تصويره بعد شهر رمضان ليعرض في وقت لاحقا، فالأحداث المتلاحقة هي السبب في تحضير جزء جديد سيتم فيه استكمال الاحداث والصراع بين العائلتين وأبنائهم، وقمت بتوقيع التعاقد على الجزء الثاني قبل بداية عرض الجزء الأول، فالامر ارتبط بالأحداث وليس بمحاولة استغلال النجاح الجماهيري.

• ألم تقلق من انتماء العمل للدراما الطويلة؟

- لا يشغلني مدة الحلقات بقدر ما يشغلني الاهتمام بالتفاصيل والأحداث والمدة المناسبة لها، وطبيعة العمل وتعدد الشخصيات جعلت حلقاته 45 حلقة، فالأحداث كما نتابع الان مليئة بالتفاصيل المختلفة وبها مساحة كبيرة من التشويق والإثارة طوال الوقت بسبب تطورها.

• تردد أن ثمة خلافات كانت السبب في عدم وجود شارة للعمل تحمل أسماء الممثلين؟

- لم أسمع عن هذا الامر مطلقاً، خاصة أن علاقة فريق العمل كانت ممتازة جداً طوال فترة التصوير، ولم تحدث بيننا اي خلافات، ومسألة الشارة ترجع للشركة المنتجة ومرتبطة بأمور عديدة ليس لي كممثل دخل بها، وعلى المستوى الشخصي اعتبرها مسألة انتاجية لا تعنيني على المستوى الشخصي.

• هل شعرت بالضيق من عرض المسلسل خارج السباق الرمضاني؟

- أؤيد عرض الاعمال الدرامية على مدار العام، لا في رمضان فقط، وسبق أن شاركت في اعمال درامية كثيرة عرضت خلال العام، وأعتقد ان هذا الامر مهم لأن الجمهور يشاهد التلفزيون في أي وقت، والزحام الذي يحدث بعرض أعداد كبيرة من الاعمال دفعة واحدة يربك المشاهد ويظلم الكثير من الاعمال الجيدة.

أؤيد عرض الأعمال الدرامية على مدار العام لا في رمضان فقط
back to top