«الوطني - فرنسا» ذراع مصرفية جديدة لـ«الوطني» في أوروبا

نجح "الكويت الوطني" في تأسيس بنك الكويت الوطني– فرنسا، بعدما انتهى من كل الإجراءات المتعلقة بتحويل فرع بنك الكويت الوطني انترناشيونال في باريس إلى شركة تابعة للمجموعة، وبذلك يواصل البنك انتشاره عالمياً، خصوصا في أوروبا من خلال وجوده في فرنسا، ثاني أكبر أسواق القارة، وسادس أكبر اقتصاد في العالم.

وتأتي خطوة تدشين "الوطني - فرنسا" في إطار سعي البنك الى تدعيم وجوده في الأسواق الرئيسية التي يعمل بها، ضمن استراتيجيته لتنويع مصادر الدخل، وزيادة مساهمة العمليات الدولية في صافي أرباح المجموعة، التي زادت خلال 2018 لتصل إلى 30.4 في المئة مقارنة بـ 29.4 في المئة في 2017، كذلك نما إجمالي موجودات مجموعة الفروع الخارجية والشركات التابعة بنسبة 7.5 في المئة على أساس سنوي لتصل إلى 9.8 مليارات دينار بنهاية 2018.

وبهذه المناسبة، قالت نائبة الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني شيخة البحر إن "تحويل فرع بنك الكويت الوطني إنترناشيونال في باريس إلى البنك الوطني – فرنسا يمثل خطوة أساسية ضمن خطة البنك الاحترازية، للحفاظ على مكانته بالسوق الأوروبية وسعيه لعدم تأثرها، بما سيسفر عنه خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي".

وأضافت البحر "يستطيع البنك الوجود في كل دول الاتحاد الأوروبي من خلال الوطني– فرنسا، في ظل تطبيق دول الاتحاد نظام "الجواز" الذي يجيز للبنك العمل داخل كل دول الاتحاد، مادام لديه بنك قائم في إحدى الدول، وهو الدور الذي يقوم به بنك الكويت الوطني انترناشيونال في بريطانيا، حيث ينتهي ذلك الدور في حال انسحاب بريطانيا كلياً من الاتحاد الأوروبي".

وأردفت "سيواصل الوطني - فرنسا اتباع استراتيجية المجموعة ذاتها، التي تستهدف التوسع في أسواق دول الاتحاد الأوروبي، والتركيز على دعم التبادل التجاري بين أوروبا ودول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى جانب دوره الرئيسي في تقديم الخدمات المصرفية لعملاء "الكويت الوطني" في أوروبا، كما سيسعى إلى توطيد العلاقات مع الشركات الأوروبية التي لديها أنشطة أو ترغب في تدشين أعمالها في الكويت والمنطقة".

وأكدت البحر تركيز البنك على توفير التمويل العقاري السكني والتجاري على حد سواء، وغيرها من الخدمات العقارية في السوق الفرنسي، حيث تعتبر فرنسا وجهة مهمة للاستثمار العقاري، لما تتمع به من إمكانات قادرة على جذب اهتمام العديد من المستثمرين من الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي.

وتواصل مجموعة الفروع الخارجية والشركات التابعة جهودها لتحقيق الاستفادة القصوى عبر توفير المنتجات المتنوعة في المناطق الجغرافية المختلفة لعملاء "الكويت الوطني" في الكويت أينما كانوا.

ويوجد "الكويت الوطني" في 4 قارات، ويتوزع انتشاره فيها على 15 دولة منها ثلاث دول أوروبية هي: بريطانيا وفرنسا وسويسرا.