حجازي والمقالح يفوزان بجائزة أحمد شوقي في نسختها الأولى

دماج: عبدالعزيز معلم طبع حياة أجيال من اليمنيين بحضوره الأدبي والسياسي

نشر في 25-03-2019
آخر تحديث 25-03-2019 | 00:00
أعلن رئيس اتحاد كتاب مصر علاء عبدالهادي فوز الشاعرين الكبيرين أحمد عبدالمعطي حجازي وعبدالعزيز المقالح، بجائزة أحمد شوقي الدولية للإبداع الشعري.
فاز الشاعران الكبيران المصري أحمد عبدالمعطي حجازي، واليمني عبدالعزيز المقالح، بجائزة أحمد شوقي الدولية للإبداع الشعري، المقدمة من اتحاد كتاب مصر في نسختها الأولى، والتي تبلغ قيمتها 200 ألف جنيه مصري، وتمنح مزاوجة لشاعر مصري وآخر عربي.

وأعلن رئيس اتحاد كتاب مصر د. علاء عبدالهادي، خلال مؤتمر صحافي بمتحف أحمد شوقي أخيراً حضره حجازي ووزير الثقافة اليمني مروان دماج ولفيف من الشعراء والأدباء لإعلان الفائزين، أن الجائزة تُطلق كل عامين في مناسبة اليوم العالمي للشعر.

وذكر عبدالهادي أنه مر عشرون عاماً على إعلان اليوم العالمي للشعر، مضيفا أن "الشعر هو الآخر المختلف القاطن فينا لغةً وحضوراً، لهذا لا نتعجب من أن تفردَ له اليونسكو يوماً للاحتفال به دون بقية الأنواع الأدبية، فالعالم يحتاج إلى الشعر، ولا يحتاجُ الشعر إلى غير الشاعر وعوالمِه".

وأضاف: "الآن نحتقي بالشعر في هذا اليوم من كل عام، وبجائزة شوقي لأحفادِه من شعراء كبار مصريين وعرب وأجانب، لأن شوقي يظل علما من أعلام القصيدة العربية الحديثة، بما حققته قصائدُه من وفرةٍ وفرادةٍ وذيوع على امتداد الأمة العربية كلها، مشرقا ومغرباً، حيًا وبعد مماته أيضا، فهو موضع للإكبار والإكرام، حتى بعد وفاته في 13 أكتوبر 1932، فكم كان حقيقا بما بلغه من تفرد وصيت وشهرة ونبوغ".

حجازي والمقالح

من جانبه، علق الشاعر حجازي على فوزه بالجائزة، بأن قيمتها معنوية كبيرة، ويكفي أنها تحمل اسم أمير الشعراء، آملاً أن "تساهم الجائزة الجديدة في وضع الشعر بمكانته الطبيعة بين الفنون، والشعراء أيضا، لأننا أصبحنا نعيش في زمن تختلط فيه الأمور".

ومن جهته، قال الوزير دماج، وهو الأمين العام السابق لنقابة الصحافيين باليمن، إن "الشاعر الكبير عبدالعزيز المقالح ليس شاعرا فحسب، بل أستاذ ومعلم أجيال، فطوال أكثر من خمسين عاماً طبع حياة أجيال من اليمنيين بحضوره الأدبي، والسياسي أيضا، فكان دائماً في صف عموم اليمنيين وأحلامهم وأشواقهم للعدل والحرية والتقدم، شاعرًا كبيراً رائداً ومجدداً في الشعر اليمني والعربي ومثقفاً وناقداً، وجعل على عاتقه الأخذ بيد الأجيال من الشعراء والأدباء اليمنيين، وتشجيعهم، وقد كان دائماً بالنسبة لنا نحن المحظوظين بمعرفته بشكل مباشر، بمنزلة تكريم يومي أن نعيش في حضرته، وهو المانح للصداقة العابرة".

وأشار إلى أن "المقالح عاش عمره الغني والثري من أجل اليمن وثقافته وتقدمه، ولعب الدور الأبرز في مد يد الصداقة والمعرفة بالمثقفين العرب، ويبقى نتاجه الشعري المدهش الذي لم ينقطع طوال أكثر من 60 عامًا إنجازه الأهم، والذي يحفظ له مكاناً بارزاً بين كبار الشعراء العرب المعاصرين، واليمن، حتى في أيامه الحالكة هذه، يحفظ لابنه وشاعره المقالح، الجميل، ويبادله مشاعر الإعزاز والوفاء".

علاء عبدالهادي: الجائزة تطلق كل عامين في اليوم العالمي للشعر
back to top