مباراة مصيرية للمنتخب الأولمبي مع نظيره السوري اليوم

يلتقي منتخبنا الأولمبي لكرة القدم نظيره السوري في الساعة 8:15 على استاد جابر الدولي، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة، ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا تحت 23 سنة، في حين يواجه المنتخب الأردني منتخب قرغيزستان في الساعة 5:15 على استاد جابر الدولي أيضا، ضمن منافسات المجموعة ذاتها.

لا بديل عن الفوز

المباراة بالنسبة إلى منتخبنا تعد مصيرية، وذلك بعد خسارته في الجولة الأولى التي أقيمت مساء أمس الأول على يد المنتخب الأردني بهدفين مقابل هدف، ليحتل بذلك المركز الثالث بلا رصيد من النقاط، ولذلك فالفوز فقط يبقي على آماله في التأهل للبطولة القارية، سواء بالتربع على القمة في حال تمت عرقلة الأردن، أو المنافسة على لقب أفضل ثوانٍ في المجموعات الـ 11 للتصفيات.

على الجانب الآخر، يدخل المنتخب السوري المباراة، وهو متربع على قمة المجموعة، متفوقا بفارق هدف على المنتخب الأردني، الذي حل في مركز الوصافة، وذلك بفوز مستحق حققه على منتخب قيرغيزستان بهدفين مقابل لا شيء، وهو ما يعني ارتفاع الروح المعنوية للاعبيه، واللعب من أجل تحقيق الفوز أيضا، للحفاظ على آماله في التأهل.

هناك العديد من الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون أمام الأردن، والتي عمل الجهاز الفني بقيادة المدرب الكرواتي دينكو على تلافيها، وأهمها عدم التنظيم الدفاعي، وعدم اللعب من لمسة واحدة، وعدم التسديد على المرمى، وذلك خلال الاجتماع الي عقده أمس مع اللاعبين، قبل التدريب المسائي ثم المحاضرة الفنية والأخيرة التي شاهد خلالها مع اللاعبين تحليلاً فنياً لأداء المنتخب السوري من خلال تسجيل لمباراته مع منتخب قيرغيزستان.

ومن المحتمل، أن يشهد التشكيل الأساسي للأزرق تعديلاً على التشكيل الذي واجه به المنتخب الأردني، بالدفع بمشعل فوزي وعبدالعزيز مروي منذ بداية المباراة، وخصوصا أن اللاعبين أنعشا الفريق عقب الدفع بهما في الشوط الثاني.

وأدى اللاعبون تدريبا استشفائيا صباح أمس، تم التركيز فيه على عمل مساج وتدليك لهم، لاسيما بعد تعرض بعضهم لشد عضلي، أبرزهم قائد الفريق فواز عايض العتيبي، صاحب الهدف الوحيد في شباك الأردن، كما أدوا تدريبا خفيفا مساء، تضمن تنفيذ بعض الجمل الفنية والتكتيكية.

ولا تختلف مباراة منتخبنا الأولمبي مع نظيره السوري، عن مباراة منتخبي الأردن وقرغيزستان، إذ يدخل لاعبو الأردن اللقاء من أجل تحقيق الفوز دون سواه، وذلك لقطع أكثر من نصف الطريق للتأهل، وخصوصاً أن مصيرهم في مباراة سورية سيكون بيدهم، وغير مرتبط بنتائج أخرى.

بدوره، يتمسك منتخب قرغيزستان بالأمل في التأهل، إذ يعني تحقيق الفوز بعثرة أوراق المجموعة الخامسة، علماً بأن الفريق كان ندا للمنتخب السوري في أوقات كثيرة من المباراة.