«القيرغيزية» أحيت حفلاً استعراضياً وغنائياً في مسرح «عبدالحسين»

عظامات جمانكولوف افتتح الجناح التراثي بقرية «صباح الأحمد»

نشر في 24-02-2019
آخر تحديث 24-02-2019 | 00:03
من أمسية الفرقة القيرغيزية
من أمسية الفرقة القيرغيزية
أحيت الفرقة الفلكلورية القيرغيزية ضمن الأسبوع الثقافي القيرغيزي في الكويت، حفلاً مفعماً بالمرح والغناء والاستعراض على مسرح عبدالحسين عبدالرضا، مساء الخميس الماضي، للتعريف بالإرث الثقافي والفني لجمهورية قيرغيزيا، بحضور الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب م. علي اليوحة والأمين المساعد لقطاع الفنون د. بدر الدويش، ووزير الثقافة والسياحة في قيرغيزيا عظامات جمانكولوف.

ففي ليلة عبقت بالفلكلور الموسيقي والغنائي والرقص التقليدي، عاش الجمهور ليلة آسرة مع الفلكلور القيرغيري، لمزجها ما بين الموسيقى الشجية والغناء الشعبي والأزياء التقليدية ذات الألوان الزاهية والمبهرة بتصميم دور الأزياء «الأخوات السبع» و»رسلانوفا ايم» و»استديو جابانسر» المعروفة على المستوى العالمي بجمال تصاميمها.

وشهدت الأمسية عرضاً رائعاً لفرقة «كامباركان» التي قدمت مجموعة من الأغنيات والأهازيج الفلكلورية، تنوعت بين الغناء الفردي والجماعي، والفرقة إحدى أشهر الفرق فولكلورية في قيرغيزيا، وأسست عام 1988، وأدت عدة عروض في مختلف البلدان ممثّلة ثقافة قيرغيزيا، في حين تُعدّ سلامات ساديكوفا أقدم صوت للموسيقى التقليدية لقيرغيزيا للعقدين الماضيين، وأدت مجموعة من العروض في عدة دول.

وشاركت فرقة «إي كي مارال» في فقرة الرقص الفلكلوري، بعدد من الرقصات التقليدية، التي تحمل عناوين تتنوع بين الحب والرومانسية، مروراً بعشق الطبيعة، وليس انتهاء بالأحلام والتغني بسحر الجبال الخضراء.

الجناح القيرغيزي

وضمن فعاليات الأسبوع الثقافي القيرغيزي في الكويت الذي يستمر حتى 26 فبراير الجاري، افتتح وزير الثقافة والسياحة في قيرغيزيا عظامات جمانكولوف، أمس الأول، الجناح القيرغيزي التراثي في قرية «صباح الأحمد» التراثية الواقعة غرب البلاد، وتحتضن مهرجان الموروث الشعبي الخليجي.

وصرح جمانكولوف بأن افتتاح الجناح، يأتي مشاركة للكويت في أفراحها التي تعيشها بمناسبة الأعياد الوطنية، وتزامناً مع مناسبة سعيدة أخرى وهي مرور ربع قرن على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الصديقين مشيداً بحفاوة الاستقبال وحسن الضيافة من القائمين على القرية.

من جانبه، أكد المشرف العام على القرية المستشار في الديوان الأميري محمد شرار في تصريح مماثل، أن هذا الجناح يتميز بالتراث والحضارة والكثير من المعالم لهذا البلد الصديق، «الذي لم نعتد أن نشاهده في منطقتنا» معتبراً وجود هذا الجناح في القرية فرصة لزوار القرية للتعرف على تراثه وحضارته.

ولفت شرار إلى أن إقامة هذا الجناح في القرية تعد تجسيداً للعلاقات المتميزة التي تجمع البلدين الصديقين قيادة وشعباً، مقدماً الشكر لكل أعضاء الوفد القرغيزي وفي مقدمتهم الوزير، كذلك لطاقم السفارة على جهودهم الطيبة التي توجت بإقامة هذا المعرض التراثي المتميز.

back to top