كيم يستعد لقمة فيتنام وترامب لا يستعجل نزع سلاحه

نشر في 21-02-2019
آخر تحديث 21-02-2019 | 00:04
No Image Caption
في أعقاب قمة تاريخية أولى بينهما عقدت بسنغافورة في يونيو 2018، حيث وقعا إعلانا مبهما حول "نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية"، ومن دون تحديد مهلة لذلك، من المقرر أن يعقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أونغ قمتهما الثانية في العاصمة الفيتنامية، هانوي، في 27 و28 الجاري.

وأعرب ترامب عن أمله أن تتيح القمة إحراز تقدم في المفاوضات الجارية بين البلدين، مشددا في الوقت عينه على أنه ليس "مستعجلا" التوصل الى اتفاق طالما أن بيونغ يانغ علّقت تجاربها النووية والصاروخية.

وتحادث ترامب هاتفيا أمس الأول، مع نظيره الكوري الجنوبي مون جاي إن، وفعل الأمر نفسه، أمس، مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، ناقشوا خلالها سبل التعاون بينهم لإنجاح "القمة الثانية".

وبينما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن المبعوث الأميركي الخاص لكوريا الشمالية ستيفن بيغون توجه إلى هانوي لمواصلة التحضير للقمة الثانية، أكد مسؤولون في كوريا الجنوبية وخبراء أن كوريا الشمالية تعمل على إبعاد قدامى الدبلوماسيين عن المحادثات النووية قبل "قمة هانوي".

فقد أبعد كيم يونغ أون دبلوماسيين ومسؤولين رفيعي المستوى عملوا في فترات حكم والده وجده، وكلف مستشارين أصغر سنا بأداء مهامهم، في إطار استعداده لمقابلة الرئيس الأميركي في فيتنام.

back to top