محمد بن ناجي: ستظل ذكرى بداية الحرب الجوية محفورة في ذاكرة الكويتيين

نشر في 16-01-2019 | 19:00
آخر تحديث 16-01-2019 | 19:00
No Image Caption
• وقفة الشعب الكويتي والتفافه حول قيادته الشرعية من أعظم الدروس
• قطاع الأخبار أعد خطة برامجية إذاعية وتلفزيونية لهذه الذكرى
أكد وكيل وزارة الإعلام المساعد لقطاع الأخبار والبرامج السياسية محمد بدر بن ناجي ، أن ذكرى بداية الضربة الجوية لعملية عاصفة الصحراء لتحرير دولة الكويت من براثن الغزو العراقي الغاشم ، تمثل عنوانا ساطعا لما لدولة الكويت من مكانة مرموقة على المستوى الدولي ، حينما تشكل تحالف ضم 33 دولة ، أجمعت كلها على تحرير الكويت ، سواء من خلال القرارات الدولية أو من خلال القيام بعملية عاصفة الصحراء .

وقال بن ناجي في بيان بهذه المناسبة التي تحل غدا ، إن وقفة الشعب الكويتي كنسيج واحد ملتف حول القيادة الشرعية الكويتية وحكامها من آل الصباح الكرام كان من أعظم الدروس التي يجب على الأجيال المقبلة إدراكها جيدا ، مؤكدا في الوقت ذاته إن هذه الذكرى ستظل محفورة بتاريخ دولة الكويت ، وذاكرة ووجدان شعبها عندما انطلقت فجر يوم 17 يناير 1991 أول غارة جوية لقوات التحالف الدولي ، معلنة بداية عملية عاصفة الصحراء لتحرير البلاد من براثن الاحتلال العراقي الغاشم ، تنفس خلالها أهل الكويت في الداخل والخارج نسائم الحرية والتحرير ، واستقبلها شرفاء العالم بكل الترحيب والمساندة .

وأشار وكيل وزارة الإعلام المساعد لقطاع الأخبار والبرامج السياسية ، إلى أن قطاع الأخبار أعد خطة برامجية إذاعيا وتلفزيونيا تواكب أهمية هذا الحدث الهام في تاريخ دولة الكويت الحديث ، سيتم البدء بها اعتبار من بداية يوم 17 يناير لإبراز هذه الذكرى المهمة على قلوب الشعب الكويتي ، حيث تم إعداد مجموعة من التقارير الإذاعية عن الحرب الجوية ، ليتم بثها في البرامج والنشرات الإذاعية ، كما تم القيام بعمل مجموعة من التقارير التلفزيونية المصورة لبثها في خلال النشرات الإخبارية طوال يوم 17 يناير ، مضيفا في الوقت ذاته أنه تم إعداد مجموعة من التقارير التلفزيونية والإذاعية باللغة الانجليزية ، عن قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالغزو العراقي وعن الضربة الجوية ، لتغطية هذه المناسبة لغير الناطقين باللغة العربية .

واختتم بن ناجي بيانه بالتأكيد على أن هناك دروسا وعبر مستفادة من هذه الذكرى ، علينا أن نذكرها ونعلمها لأبنائنا وأحفادنا ونرسخها في عقولهم وذاكرتهم ، من أهمها أن الأيادي البيضاء التي قدمتها الكويت لجميع أقطار العالم من أقصاه إلى أقصاه ، شرقا وغربا كان له أكبر الأثر في تضامن العالم على المستويين الرسمي والشعبي مع عدالة القضية الكويتية والعمل بكل جهد لانفراج الغمة .

back to top