زواج سري وخلافات... خالد يوسف وياسمين الخطيب ليسا الوحيدين

نشر في 16-01-2019
آخر تحديث 16-01-2019 | 00:04
خالد يوسف
خالد يوسف
الجدل الدائر حول طبيعة العلاقة التي جمعت بين ياسمين الخطيب وخالد يوسف، وتصريح الكاتبة بأن المخرج السينمائي تزوج بها ونفيه هذا الزواج في المقابل، ليس أمراً جديداً على الوسط الفني. طالما قرأنا عن حالات زواج، سواء كانت عرفية أو رسمية، بدأت وانتهت بالطريقة الدرامية نفسها التي تحولها إلى قضية خصبة على المستوى الإعلامي إذ يستمر التفاعل معها أشهراً في الصحف والمجلات وعلى مواقع التواصل الاجتماعي التي تمتلئ بتعليقات بين دعم الحرية الشخصية لأصحاب هذه العلاقات سواء كانت بالزواج الرسمي أو العرفي وبين انتقادها.
رغم نفي خالد يوسف ارتباطه بياسمين الخطيب بعد إعلانها الزواج منه والانفصال عنه قبل فترة، موضحة أنها لم تكشف عن الزواج لظروف خاصة بهما، فإنها أصبحت مطالبة إزاء متابعيها بمزيد من التفاصيل في هذا الشأن، لا سيما مع تداول كثيرين صورة ظهر فيها يوسف وهو يحتضن الخطيب على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبحسب مقربين من ياسمين، فإن هذه الزيجة تمت منذ نحو عامين وربما أكثر، واستمرت لفترة ظهر خلالها الزوجان في أكثر من مناسبة اجتماعية وكانا قريبين من بعضهما بعضاً قبل أن تبدأ الكاتبة تدريجياً بالابتعاد عنه، مع الأخذ في الاعتبار توتر علاقة المخرج مع زوجته شليمار الشربتلي أثناء تلك الفترة.

وحرصت ياسمين على تأكيد صحة موقفها بإعلان الزواج والطلاق عبر نشر مجموعة صور تجمعها مع يوسف في أوضاع تبدو حميمة، لتؤكد أنها كانت برفقة زوجها وليست مجرد معجبة تتصوّر مع المخرج الشهير.

أما يوسف فرد ببيان نفى فيه الأمر متحدثاً عن مؤامرة ضده، ما زاد من ترجيحات صحة حديث ياسمين في تعليقات الجمهور على الصور.

ورغم إغلاق ياسمين خاصية التعليقات على صفحتها على «فيسبوك» فإنها سمحت بمنشورات داعمة لها من أصدقائها، لا سيما بعد الهجوم الذي تعرضت له واعتبار البعض أنها تهدف بذلك إلى تحقيق شهرة من نجومية خالد يوسف الذي يشغل أيضاً منصب عضو مجلس النواب في مصر.

ورفض يوسف الرد على الاتصالات الهاتفية في عدد من البرامج التلفزيونية، كذلك فعلت ياسمين، مؤكدة أنها ستتحدث في الوقت المناسب، وهو كان رد المخرج أيضاً على أصدقائه الذين طالبه بعضهم بإيضاح الأمر سواء بالتأكيد أو النفي.

عز وأنغام وزينة

ولم تكن هذه الزيجة الأولى بين النجوم التي يضج بها الوسط وينشغل بها الجمهور. أحمد عز وأنغام مثلاً نفيا ارتباطهما أكثر من مرة قبل أن تخرج ورقة طلاقهما المسجلة في السجلات المدنية ويعترفا بالأمر.

رفض عز آنذاك التحدّث في هذا الشأن فيما تناولته أنغام باقتضاب لتؤكد أن أقاربها وأصدقاءها كانوا يعلمون بالزواج وأنه لم يكن سرياً أو عرفياً، على عكس ما تردد.

أنغام اعتبرت أن ارتباطها مسألة شخصية وأنها ليست مضطرة إلى أن تعلنه للجمهور الذي تفضل أن يركز في أخبارها الفنية.

ويعتبر أحمد عز أكثر الفنانين الذين ارتبطت أخبارهم بالزيجات السرية بعد إثبات المحكمة زواجه بزميلته زينة عرفياً وبحضور عدد من أصدقائهما المشتركين وإنجابها طفلين منه، وهي تحصل على نفقة شهرية لهما بعد نجاحها في إثبات نسبهما إلى النجم الذي ما زال متمسكاً بنفي ذلك بعد مرور أكثر من أربع سنوات على الواقعة.

الفيشاوي

موقف عز يختلف في تفاصيله جزئياً عن الزيجة الأولى لأحمد الفيشاوي الذي تزوج سراً بمهندسة الديكور هند الحناوي وأنجبت له ابنته الوحيدة لينا.

صحيح أن الممثل رفض بداية الاعتراف بالزواج ولكن مع لجوء هند إلى القضاء ودعم أسرتها لها وكشفها تفاصيل وصوراً خاصة لهما، أثبتت المحكمة الزيجة واضطر الممثل إلى الاعتراف إزاء الرأي العام بأبوته للطفلة وارتباطه بهند التي طلبت الطلاق وتحقق لها طلبها، ثم سافرت لاحقاً لتعيش مع طفلتها في لندن وتزوجت مجدداً، وتزوج الفيشاوي بعدها أكثر من مرة.

ريم البارودي وأحمد سعد

خرج زواج سري آخر إلى العلن بعد انفصال بطليه وتجاذبهما السجالات الإعلامية، كان بين ريم البارودي وأحمد سعد، وقد استمرّ أقل من شهر انفصلا بعده وتواصلت الحرب الكلامية بينهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مباشر وغير مباشر.

الفنانان كانا ارتبطا بخطوبة سنوات انفصلا خلالها وعادا إلى بعضهما بعضاً أكثر من مرة في ظل بقاء سعد مع زوجته الأولى ووالدة أبنائه.

وبعد انفصال البارودي وسعد، تزوج الأخير بسمية الخشاب بينما أعلنت الممثلة ارتباطها بشاب من خارج الوسط الفني ولكن زيجتها لم تتم.

back to top