سعاد الصباح: لرابطة الأدباء دور كبير في تنشيط الحراك الأدبي والثقافي

الكُتاب قدموا لها درعاً تذكارية ومجموعة من إصداراتهم

نشر في 04-01-2019
آخر تحديث 04-01-2019 | 00:03
أشادت د. سعاد الصباح بالدور الكبير الذي تقوم به رابطة الأدباء في تنشيط الحراك الأدبي والثقافي من خلال تقديم فعاليات وأنشطة مبتكرة.
استقبلت الشيخة د. سعاد الصباح وفداً من رابطة الأدباء الكويتيين، وأشادت بالجهود التطوعية التي تقوم بها الرابطة ودورها في تنشيط الحراك الأدبي والثقافي، من خلال تقديم فعاليات وأنشطة مبتكرة تصل إلى شرائح مجتمعية كثيرة.

من جهتها، أشارت أمينة سر الرابطة حياة الياقوت إلى أن الرابطة تثمن كثيرا الدعم المتواصل الذي توليه الصباح للرابطة وأنشطتها، والذي يظهر في تبنيها لإعادة بناء مسرح الرابطة في عام 2016، ودعمها المتجدد له.

وأضافت الياقوت أن الرابطة تسعد بأن المسرح الذي يشهد نشاطات الرابطة يحمل مسرح الرابطة اسم قامة ثقافية رفيعة حملت اسم الأدب الكويتي إلى آفاق واسعة.

وضم الوفد إلى جانب الياقوت كلا من الأمين العام للرابطة طلال الرميضي، ورئيس اللجنة الثقافية سالم الرميضي، ورئيسة لجنة أدب الطفل أمل الرندي، ورئيس نادي القصة بدر بورقبة، ورئيس بيت الشعر فيصل العنزي، ورئيس نادي سين السينمائي خلف العصيمي، بحضور مدير دار سعاد الصباح للنشر علي المسعودي.

وأهدى الوفد إلى الصباح درعا تذكارية، بالإضافة لمجموعة من إصدارات الرابطة وإصدارات بعض أعضاء مجلس الإدارة.

مجلة البيان

من جانب آخر، أصدرت رابطة الأدباء الكويتيين عدداً خاصاً من مجلة البيان لشهر يناير عن الأديب الراحل إسماعيل فهد إسماعيل، تخليداً لمسيرته الأدبية الزاخرة، وتأثيره في المشهد الروائي على وجه الخصوص.

وأشرف على العدد الكاتب طالب الرفاعي، وأسهم في صفحاته نخبة من الأدباء العرب.

استهلت المجلة هذا العدد الخاص بافتتاحية قالت من خلالها: "تميز الأديب الراحل إسماعيل فهد إسماعيل وميّز معه مرحلة جديدة من الرواية في الكويت، وهذا التميز حقق فيه الراحل شرطين أساسيين، الأول يكمن في البناء الفني الظاهري للرواية، والشرط الثاني يتمثل في المضمون الروائي، فقد خرج عن النمط الاجتماعي في آلية الطرح، حتى وإن ظل تحت سقفه".

أما الكاتب طالب الرفاعي، فكتب في تقديمه للعدد: "لقد عاش إسماعيل فهد إسماعيل (1940-2018) منذ طفولته، وحتى أيامه الأخيرة بين الكتب. ولو قدّر لي يوماً أن أرسم لوحة تشكيلية لحياة إسماعيل لرسمته جالساً بينها".

وكتب في العدد أيضاً كل من الأدباء: إبراهيم عبدالمجيد بعنوان "إسماعيل فهد إسماعيل... هذه المعابد للقراء"، وإبراهيم نصر الله بعنوان "إسماعيل فهد إسماعيل وحكاية اللقاء في الصحراء"، والحبيب السالمي بعنوان "إسماعيل فهد إسماعيل أول روائي كويتي قرأت له"، وإلياس فركوح تحت عنوان "كيف نقرأ إسماعيل فهد إسماعيل"، وحمود زيادة بعنوان "أيموت مَن بضاعته المحبة؟"، ود. سليمان الشطي بعنوان "إسماعيل فهد إسماعيل الكلمة والفعل"، ونشرت المجلة شهادة سابقة للشاعر الراحل صلاح عبدالصبور عن رواية كانت السماء زرقاء بأنها "رواية القرن العشرين"، ومقالة كتبها عبدالإله عبدالقادر بعنوان "إسماعيل فهد إسماعيل نخلة عطاء دائم"، وعبدالكريم المقداد بعنوان "إسماعيل فهد إسماعيل نصف قرن من التجريب والمغامرة"، وعبده خال بعنوان "هل حقاً رحل إسماعيل فهد إسماعيل"، وعلي المقري بعنوان "إسماعيل فهد إسماعيل إمكانيات روائية"، ود. غانم النجار تحت عنوان "إسماعيل وعرس الرحيل"، وقاسم حداد بعنوان "إسماعيل طرح النقد عليه"، وليلى العثمان بعنوان "في غياب الخل الوفي"، ومحمد خضير بعنوان "صدمات ومعادلات في تجربة إسماعيل فهد إسماعيل الروائية"، ونبيل سليمان بعنوان "برازخ في العالم الروائي لإسماعيل فهد إسماعيل"، وكتب واسيني الأعرج عن "إسماعيل فهد إسماعيل حبيب في القلب وفي الذاكرة الروائية".

بينما اختتمت المجلة صفحاتها عن الراحل بزاوية "محطات قلم"، التي يكتبها أمين عام رابطة الأدباء الكويتيين طلال سعد الرميضي، والتي جاءت هذه المرة بعنوان "رحيل والد الأجيال الروائية"، وربط من خلالها بين فصل الخريف ورحيل إسماعيل بخيوط من حزن: "مع بداية تساقط أوراق الشجر المصفرة في ليالي فصل الخريف الكئيبة، ووسط لمعان أشعة الشمس الهادئة، صُدم الوسط الثقافي برحيل والد الأجيال الروائية الأستاذ الإنسان إسماعيل فهد إسماعيل".

back to top