«فوياجر2» يسبح بين النجوم

نشر في 12-12-2018
آخر تحديث 12-12-2018 | 00:05
No Image Caption
قال علماء إن مسبار "فوياجر2" التابع لإدارة الطيران والفضاء (ناسا) الذي تم إطلاقه عام 1977 للقيام بمهمة تستغرق خمس سنوات فقط، أصبح ثاني مركبة من صنع الإنسان تدخل فضاء ما بين النجوم مواصلة رحلتها على بعد مليارات الكيلومترات من الأرض.

وقالت "ناسا" إن البيانات التي جمعتها المعدات على متن مركبة الفضاء أوضحت أنها عبرت بحلول الخامس من نوفمبر الماضي الطرف الخارجي للغلاف الجوي للشمس، وهو عبارة عن فقاعة واقية من الجسيمات والمجالات المغناطيسية حول الشمس، وهذا الحد الذي عبره المسبار في رحلته على بعد أكثر من 18 مليار كيلومتر من الأرض هو المنطقة التي تصطدم فيها الرياح الشمسية الساخنة بالمادة الكائنة في فضاء ما بين النجوم.

وصرح إد ستون، العالم المشارك في مشروع فوياجر ومقره معهد كاليفورنيا للتقنية (كالتك) أمس الأول بأن "هذا وقت مثير جدا في رحلة فوياجر التي بدأت قبل 41 عاما في استكشاف الكواكب، والآن تدخل الغلاف الجوي للشمس والفضاء بين النجوم".

وتم إطلاق "فوياجر2" عام 1977 بعد 16 يوماً من إطلاق المسبار "فوياجر1" حيث كان من المقرر أن تستمر مهمة المسبارين خمس سنوات لدراسة الكوكبين الغازيين الكبيرين المشترى وزحل، وسمح استمرارهما في العمل بأن يدرس المسباران أيضا كوكبي أورانوس ونبتون أبعد كوكبين عملاقين في النظام الشمسي. ويحمل المسباران تسجيلا صوتيا على قرص نحاسي مطلي بالذهب لأصوات وصور وعبارات ترحيب بعدة لغات توضح تنوع الحياة والثقافة بهدف التواصل مع الكائنات الفضائية المحتملة التي قد يقابلها المسباران. ولم يخرج المسباران بعد رسميا من النظام الشمسي.

back to top