البورصة: الإدراج في «فوتسي راسل» سيعزز الثقة

عقدت ورشة «النظرة المستقبلية لسوق الأسهم الكويتية»

نشر في 04-12-2018
آخر تحديث 04-12-2018 | 00:03
المشاركون في ورشة العمل
المشاركون في ورشة العمل
أشار الكسواني أيضاً إلى أن إدراج الشركة في مؤشر «فوتسي راسل» للأسواق الناشئة (FTSE) أخيراً سيساعد في تحسين مكانة الشركة على خريطة الأسواق.
نظمت بورصة الكويت، بالتعاون مع جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط بالكويت، النسخة الرابعة من ورشة عمل علاقات المستثمرين تحت عنوان «النظرة المستقبلية لسوق الأسهم الكويتية».

وتهدف ورشة العمل التي أقيمت في مقر البورصة إلى زيادة الفهم بطبيعة أفضل ممارسات علاقات المستثمرين، وإبقاء جميع الأطراف المعنية على اطلاع بأحدث التطورات التي تمر بها البورصة، حيث شهدت الورشة اهتماما كبيرا من المديرين التنفيذيين للشركات المدرجة في البورصة الكويتية والمتخصصين في أسواق المال.

وألقى رئيس قطاع إدارة المخاطر والالتزام والحوكمة في بورصة الكويت، أحمد الكسواني، الكلمة الافتتاحية للورشة، حيث تناول خلالها أبرز الإنجازات التي حققتها الشركة منذ إطلاقها في عام 2014، بما في ذلك إطلاق مجموعة جديدة من المؤشرات، وتقسيم سوق الأسهم الكويتي إلى 3 أقسام هي: السوق الأول، السوق الرئيسي، وسوق المزادات.

كما أشار الكسواني أيضا إلى أن إدراج الشركة في مؤشر «فوتسي راسل» للأسواق الناشئة (FTSE) أخيرا سيساعد في تحسين مكانة الشركة على خريطة الأسواق المالية، وتعزيز ثقة المستثمرين لجذب رؤوس أموال جديدة إلى السوق المالي الكويتي. ولفت إلى المبادرات التي تقوم بها بورصة الكويت بشأن تطوير دور علاقات المستثمرين لدى الشركات المدرجة والأشخاص المرخص لهم بالتعاون مع جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط.

من جهته، قدم نائب الرئيس المساعد، إدارة أسهم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المركز المالي الكويتي (المركز)، محمد العبدالقادر، والضيف المتحدث في ورشة العمل، عرضا تقديميا حول «النظرة المستقبلية لسوق الأسهم الكويتي»، حيث سلط الضوء على الفرص الاستثمارية الجديدة وآفاق النمو القوية لسوق الأسهم الكويتية.

وتناول العبدالقادر الاقتصاد الكويتي من منظور شامل، بما في ذلك أداء الأسواق ومؤشرات الربحية وتقييمات السوق وترقية السوق من خلال مؤشري «فوتسي راسل» للأسواق الناشئة (FTSE) ومورغان ستانلي كابيتال انترناشيونال (MSCI) وغيرها من المواضيع المهمة الأخرى.

وقال: «تتمتع البورصة الكويتية بنظرة إيجابية، وذلك بفضل الخيارات المتاحة الناجمة عن المركز المالي القوي لدولة الكويت وسعر التعادل المنخفض للنفط الكويتي مقابل دول مجلس التعاون، مما يضع الحكومة الكويتية في وضع مالي مريح لدعم رؤية «الكويت 2035» والإنفاق على المشاريع، وكذلك فإن هذا يدعم كل من تحسّن أرباح الشركات والأسعار العادلة للأسهم التوقعات الإيجابية عموما». وبيّن العبدالقادر أنه «من المتوقع أن يساهم إدراج بورصة الكويت في «MSCI» للأسواق الناشئة في استقطاب استثمارات بقيمة 1.8 مليار دولار من صناديق المؤشرات، كما سيعمل إدراج البورصة في مؤشر «FTSE» في ديسمبر الجاري على تحفيز السوق على المدى القريب، وبينما يعتقد أن سوق الأوراق المالية ستستمر في زخمها الإيجابي في العام المقبل، فإنه لا ينبغي تجاهل عوامل المخاطرة، لاسيما التقلبات العالية التي يمكن أن تكون مدفوعة بعوامل جيوسياسية ورسوم التجارة الدولية وأسعار النفط المنخفضة».

البورصة تتمتع بنظرة إيجابية بفضل الخيارات المتاحة الناجمة عن المركز المالي القوي للبلاد العبدالقادر
back to top