مخازن أسلحة حزب الله أمام مجلس الأمن

نائب «قواتي»: كل شهيد من الحزب في معركة الجرود هو شهيد لنا

نشر في 21-11-2018
آخر تحديث 21-11-2018 | 00:00
No Image Caption
يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة مشاورات صباح اليوم، سيكون دور "حزب الله" في لبنان محورها من زاوية استعراض التصريحات الإسرائيلية بوجود مخازن أسلحة تابعة للحزب في الأوزاعي ومناطق أخرى، في حين يتمسك الجانب اللبناني بتأكيد التزام بيروت بمندرجات القرار 1701، والتركيز على أن الجولة التي قام بها وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل برفقة السفراء الأجانب المعتمدين لدى لبنان، دحضت تلك الادعاءات.

وتأتي جلسة الغد للاطلاع على التقرير الدوري للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، حول تنفيذ القرار 1701 (2006)، حيث تقدم المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان بالإنابة، برنيلا كاردل، لأعضاء مجلس الأمن إحاطة عن الانتهاكات بحق السيادة اللبنانية التي حصلت في الأشهر الأربعة الماضية، منذ التقرير الأخير، والأوضاع على طول الخط الأرزق وسير عمل قوة الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان والمعوقات التي تعيق حرية تحرك عناصرها، إضافة الى أحوال مناطق معينة لا يمكن لـ "اليونيفل" الوصول إليها.

وأفاد مصدر دبلوماسي، بأن "كاردل التي ستضمَن تقريرها ارتياح الأمم المتحدة للتعاون القائم بين الجيش اللبناني والقوات الدولية والخطوات التي تتخذ لتعزيز قدرات الجيش وتمكينه من القيام بدوره كاملا، ستشير الى استمرار انتشار السلاح غير الشرعي لحزب الله، والذي وصفه الأمين العام للأمم المتحدة الشهر الماضي بالأمر الخطير".

وأضاف: "سيدعو غوتيريس في التقرير الذي تسلمه رئيس وأعضاء مجلس الأمن الأربعاء الماضي، الى تمكين الدولة اللبنانية من بسط سيطرتها على كامل أراضيها من خلال أجهزتها الشرعية ونزع السلاح غير الشرعي في أقرب وقت".

وكان المبعوث الأميركي الخاص إلى إيران، براين هوك، قال في تصريحات تلفزيونية أمس الأول إن "المصارف الدولية باتت تخشى التعامل مع طهران"، مضيفا: "سنمنع أيضا الأموال التي ينفقها على حماس والجهاد الإسلامي والميليشيات الشيعية وحزب الله والميليشيات في العراق".

في موازاة ذلك، شكر البابا فرانسيس خلال لقائه وفدا لبنانيا برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، أمس، لبنان لحسن استضافته مليون لاجئ، قائلا: "أنتم مثال الوطن النموذجي وتعايش الأديان".

وفي تصريح مفاجئ، قال نائب تكتل "الجمهورية القوية"، أنيس نصار، إن "كل شهيد من حزب الله يموت دفاعا عن أرض لبنان هو شهيد للقوات اللبنانية"، في سياق الحديث عن معركة جرود عرسال عام 2007، مضيفا: "حزب الله لعب دورا فيها وحارب الإرهاب".

وأشار في حديث تلفزيوني، أمس، الى أن "القوات اللبنانية كان لها دور مهم في معركة الجرود نظرا إلى الدعم الذي قدمته للجيش اللبناني"، مما أثار جدلا لدى الرأي العام، الذي وجد اختلافا كبيرا في هذا التصريح والتصريحات السابقة حول "حزب الله".

back to top