الغانم: «وربة» لن يوزع أرباحاً عن 2018 ونطرحها في 2019

● تعديلات التمويل الاستهلاكي مفيدة ونترقب الرهن العقاري
● متفائلون بإقبال المساهمين على الاكتتاب

نشر في 19-11-2018
آخر تحديث 19-11-2018 | 00:00
جانب من المؤتمر الصحافي لبنك وربة (تصوير عوض التعمري)
جانب من المؤتمر الصحافي لبنك وربة (تصوير عوض التعمري)
قال الرئيس التنفيذي لبنك «وربة» شاهين الغانم، إنه لن تكون هناك توزيعات نقدية أو منحة للمساهمين عن عام 2018 مؤكداً أنه قد يتم التفكير في هذا المبدأ في عام 2019 «ونترك الأمر لمجلس الإدارة والمساهمين، مع أن من الأفضل استثمار الأموال وتنمية البنك».

وأضاف الغانم في مؤتمر صحافي بمناسبة زيادة رأس المال، التي ستتاح للمساهمين اعتباراً من 25 نوفمبر الجاري إلكترونياً لأول مرة بالتعاون مع «المقاصة» أن البنك بدأ يغطي الخسائر منذ التأسيس ويكون أرباحاً متراكمة واحتياطيات قانونية وهي كلها عوامل دعم لميزانية البنك، مستطرداً: «إذا لم نستطع توظيف الأموال التي لدينا فسيكون من الأفضل إعادتها للمساهمين».

وأضاف أن هناك تطورات كثيرة متوقع حدوثها، أبرزها ننتظر إقرار الرهن العقاري في عام 2019 ، إضافة إلى استمرارية الدولة في طرح المشاريع التنموية، لاسيما المشاريع النفطية «الجامبو» التي كان لبنك «وربة» دور تمويلي فيها .

ولفت إلى أن قرار بنك الكويت المركزي بتعديل ضوابط القروض والتمويل الاستهلاكي والإسكاني ستكون له آثار إيجابية على محفظة بنك «وربة» التمويلية فالسقف بالنسبة للتمويل الاستهلاكي ارتفع إلى 25 ألفاً وسيتيح فرصة للمحافظة على النمو الذي حققه «وربة» خلال الفترات الماضية.

وقال الغانم، إن تركيز بنك «وربة» سيستمر على طرح منتجات استثمارية جديدة وتعزيز قدرة البنك التنافسية على التمويل من خلال زيادة رأس المال وتدعيم القاعدة الرأسمالية للبنك .

وأوضح الغانم أنه متفائل بإقبال المساهمين على الاكتتاب مؤكداً أن كبار الملاك لديهم اهتمام وسيغطون حصصهم مشيراً إلى أن آخر جمعية عمومية بلغت تقريباً نحو 54 في المئة مما يعني أنهم مهتمون بالتغطية.

ورداً على سؤال بخصوص الاندماجات في القطاع المصرفي، وما إذا كانت أفضل للبنوك الكبيرة أم الصغيرة، أشار إلى أن اندماج بنك صغير مع آخر كبير مفيد، فالبنك الصغير آفاق النمو لديه أفضل وأعلى ويملك حركة وديناميكية أعلى ومرونة، أيضاً اندماج بنكين كبيرين مع بعضهما بعض أيضاً أمر إيجابي فالمرحلة المقبلة تحتاج بنوكاً كبرى.

بدوره، قال خالد حافظ رئيس مجموعة الرقابة المالية إن سعر السهم في الاكتتاب 180 فلساً في حين سعر السهم السوقي 230 ما يعني أن هناك فارقاً إيجابياً مشجعاً وكبيراً على الاكتتاب.

وأضاف حافظ أن بنك «وربة» حقق 6 في المئة عائداً على حقوق المساهمين وسيتم تعزيزه أكثر، كما أن البنك مستمر في تعزيز حصته السوقية، مبيناً أن زيادة رأس المال ستدعم موقف البنك وتعزيز القدرة التنافسية على الدخول في قطاعات جديدة.

وأشار إلى أن أصول البنك نمت حتى الربع الثالث من 2018 إلى ملياري دينار، وهو نمو كبير فضلاً عن أن البنك حقق نمواً خلال عامين بشكل كبير.

back to top