عروض من عدة دول لمشاركة قطر في استضافة مونديال 2022

نشر في 14-11-2018
آخر تحديث 14-11-2018 | 00:03
استاد لوسيل المقرر استضافته لعدد من مباريات مونديال 2022
استاد لوسيل المقرر استضافته لعدد من مباريات مونديال 2022
كشف حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث المنظمة لكأس العالم في كرة القدم 2022 في قطر، عن تلقي الدوحة عروضا من دول عدة لاستضافة منتخبات خلال البطولة، وذلك في تصريحات امس الاول لوكالة فرانس برس.

وأشارت تقارير صحافية الى أن إيران عرضت استضافة بعض المنتخبات خلال البطولة التي ستكون الأولى التي تقام في الشرق الأوسط، علما أن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جاني إنفانتينو، سبق له الإشارة الى تواصل مع دول عدة في المنطقة بشأن احتمال مماثل.

وعلى هامش حضوره منتدى باريس من أجل السلام، قال الذوادي، ردا على سؤال لوكالة فرانس برس عن احتمال موافقة قطر على عرض إيراني في هذا السياق، إن قطر تلقت "عروضاً عدة من دول فيما يتعلق باستضافة منتخبات".

وشدد على أنه "لم يتقرر أي شيء في هذه المسألة بعد، وتبقى موضع نقاش"، مضيفا أن أي إجراء مماثل (استضافة دول أخرى لمنتخبات) يشكل "جزءا من خطتنا العملية".

لكنه أكد أنه "من البديهي أن يكون المضي به مرتبطا بالموافقة على ذلك من قبل الفيفا"، مضيفا: "هذا نقاش سنخوضه مع الاقتراب أكثر من موعد البطولة" المقررة في نوفمبر وديسمبر 2022.

ويأتي الحديث عن احتمال استضافة بعض المنتخبات خارج قطر، في ظل دراسة اقتراح مدعوم من إنفانتينو، بزيادة عدد المنتخبات في مونديال 2022 من 32 الى 48 منتخبا، بدلا من الانتظار حتى مونديال 2026، بحسب ما كان قد قرره الاتحاد الدولي.

وستفرض هذه الزيادة على الدولة الخليجية - في حال اعتمادها - تحديات جديدة على صعيد الاستضافة وإقامة المنتخبات واستيعاب الأعداد الإضافية للمشجعين، نظرا لأن قطر التي اختيرت للاستضافة عام 2010، بنت استعداداتها منذ ذلك الحين لمونديال من 32 منتخبا.

وردا على سؤال حول ما إذا كانت قطر مستعدة للزيادة، قال الذوادي "استعداداتنا الآن هي لـ32 منتخبا، أي الصيغة الحالية. كل الاستعدادات مستمرة بناء على ذلك"، موضحا أن "هناك دراسة جدوى تجرى في الوقت الحالي لبطولة من 48 فريقا، ثم سيتخذ القرار من قبل فيفا، وكذلك من ناحيتنا كدولة مضيفة".

وكان إنفانتينو أكد الأسبوع الماضي، في لقاء مع وسائل إعلام بينها فرانس برس، إن فرص تطبيق اقتراح الـ48 منتخبا في قطر، ضئيلة، وإن تحويله الى واقع يشكل "تحديا صعبا".

وتساءل: "هل يمكننا القيام بذلك بدءا من 2022؟ هذا تحد صعب، وعلينا أن نتخذ القرار في مارس (موعد الاجتماع المقبل لمجلس الفيفا في مدينة ميامي الأميركية)"، موضحا: "نحن نبحث الأمر مع قطر. سيكون تحديا صعبا جدا في قطر، لذا شخصيا، كرئيس للفيفا، سأكون سعيداً جداً في حال يمكن مشاركة إقامة عدد من المباريات في بعض دول المنطقة".

back to top