الجيران: «من غير ميكروفون» يحمل طابعاً كويتياً خالصاً

16 شاباً وفتاة يشاركون في الحفل بمركز جابر الثقافي اليوم وغداً

نشر في 06-11-2018
آخر تحديث 06-11-2018 | 00:02
مواهب واعدة ستقدِّم مزيجاً من الأغاني الكويتية المعروفة في حفل «من غير ميكروفون» اليوم وغداً.
تجري فرقة الكورال التابعة لمركز جابر الأحمد الثقافي بروفات مكثفة في قاعة جابر العلي، بقيادة المايسترو د. محمد باقر، تمهيدا لحفل "من غير ميكروفون"، على مدار ليلتين (اليوم وغداً)، وستحمل الفعالية في نسختها الثانية طابعا كويتيا خالصا.

في البداية، تحدَّث مدير العلاقات العامة في مركز جابر الثقافي، عثمان الجيران، قائلا: "إنها المرة الثانية التي يقيم فيها المركز أمسية من غير ميكروفون، لكن ما يميز هذه الأمسية أنها كويتية خالصة، حيث سيصدح من خلالها 16 صوتا لأعضاء فرقة الكورال التابعة للمركز، وسيسلط الحفل الضوء على مراحل تطور الأغنية الكويتية قبل أكثر من مئة سنة، بدءاً من عام 1886 حتى 1996".

ولفت إلى أن الفرقة اختارت من كل عقد من الزمن جوهرة غنائية، لتؤديها على المسرح، بلا مكبرات صوت أو مؤثرات، وسيكون الغناء نابعاً من الحناجر إلى القلوب، متابعا: "بعد عمل مضنٍ من البروفات على مدى أسبوعين، حرصنا على تلافي الأخطاء خلال الحفل، أو التقليل منها قدر المستطاع، من جانب العازفين أو المؤدين".

مسرح جابر العلي

بدوره، أكد مدرب الكورال، الفنان بدر نوري، أن فكرة حفل من غير ميكروفون مستلهمة من الحفلات القديمة التي كانت تقام قبل ظهور التكنولوجيا.

وأضاف: "إقامة الحفل بمسرح الشيخ جابر العلي، لكونه مجهزا لهذا الغرض، حيث تم تصميمه خصيصا لاستيعاب الفرق الموسيقية بتقنيات صوتية حديثة، وقد سبق أن أحيا الفنان طارق بشير حفلا من غير ميكروفون على المسرح ذاته، ولاقى نجاحا لافتا، وهو ما دفعنا إلى تكرار التجربة مع مواهب كويتية واعدة من فرقة الكورال، البالغ عددهم 16 شابا وفتاة".

وأوضح نوري أن الفرقة ستقدِّم خلال الحفل مزيجا من الأغاني الكويتية المعروفة وغير المعروفة لدى الجمهور، بينها أغانٍ تراثية وفلكلورية وفن الصوت والبحري واللون البدوي، وغيرها باقة كبيرة من الألوان الغنائية.

وعمَّا إذا تم التفاهم والاستئذان من المُلاك الأصليين لتلك الأغاني قبل الشروع في غنائها، أوضح: "أعتقد أن هناك اتفاقا بين المركز وأصحاب هذه الأغاني، وإن لم يحدث شيء من ذلك، فيكفي أنها ستعود إلى الحياة من بعد اندثارها".

التجربة الثانية

من جانبه، قال قائد الفرقة الموسيقية في مركز جابر الثقافي، المايسترو د. محمد باقر: "التجربة الثانية ضمن فعالية من غير ميكروفون ستكون مختلفة كليا، فبعد أن قدَّمنا تجربة شرقية بصوت الفنان لطفي بشير، حرصنا هذه المرَّة على أن نقطف من درر الغناء الكويتي أعمالا متنوعة، وأسماء مغايرة من الشعراء والملحنين والمطربين، بدءا من الفلكلور، مروراً بالحقبة الوسطى وفترة السبعينيات، وانتهاءً بأواخر القرن الماضي"، مبينا أن "الكورال سيكون بطل الحفل بلا منازع، ولن يكون هناك مغنٍ منفرد على الإطلاق".

من جهتهما، عبَّر مساعد التتان وولاء الصراف عن سعادتهما، بإحياء هذه الليلة الكبيرة إلى جانب زملائهما من العازفين والمؤدين، مشددين على أن الأغاني المختارة تتطلب دقة بالغة لإتقانها، لاسيما أن بعضها تحمل مفردات كويتية قديمة، وبعضها تنتمي إلى اللون البدوي وفن الصوت، الأمر الذي يشكِّل صعوبة كببرة بالنسبة للمؤدين الشباب في الكورال.

يُشار إلى أن كورال فرقة جابر الموسيقية سيؤدي مجموعة متنوعة من الأغاني، منها: "يا ذا الحمام" من الفن البحري، "البارحة ساهر" من فن السامري، "طف بالطواف" من الفن العربي، "رد الزيارة"، "يا نور عيني"، "على خدي"، "يا لدانه لدانه"، "ويلاه من قلب"، "يا ناس دلوني"، وغيرها.

محمد باقر: كورال الفرقة سيكون بطل الحفل بلا منازع
back to top