الغانم: دور الانعقاد سيكون مثمراً وهادئاً وسنركز على الجانب التشريعي

استقبل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد أمس رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وأعضاء الشعبة البرلمانية المشاركين في أعمال مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي الـ 139 والذي عقد في مدينة جنيف.

من جهته، أعرب رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم عن تفاؤله بتغليب أصوات العقل والحكمة في المشهد السياسي في النهاية، لاسيما بعد لقاء سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد بحضور عدد من النواب.

وأضاف الغانم في تصريح صحافي: تشرفت (امس) بلقاء سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد بحضور النواب الذين شكلوا الوفدين اللذين شاركا في مؤتمري البرلمانات الاسيوية والأوروبية والاتحاد البرلماني الدولي اللذين عقدا في تركيا وجنيف، ونقلنا لهما ما حدث في تلك الاجتماعات، موجها الشكر للنواب المشاركين في الوفود على ما قدموه خلال تلك المؤتمرات الرسمية.

وفي رده على سؤال بشأن الوضع السياسي الذي تشهد الساحة المحليه، قال الغانم: في الحقيقة أنا متفائل بتجاوز جميع التحديات سواء الحقيقية التي نواجهها أو المصطنعة، لأن هناك أغلبية ساحقة من اعضاء المجلس يقدرون الوضع الإقليمي الحساس الذي نعيشه في الكويت ويغلبون المصلحة العامة على أي مصلحة خاصة.

ولفت الغانم إلى أنه "تم التطرق للعديد من الملفات البرلمانية المهمة على الصعيد المحلي وتم الاستماع لتوجيهات صاحب السمو"، مبديا تفاؤله بأن "دور الانعقاد سيكون مثمرا وهادئا وسيتم التركيز على الجانب التشريعي بشكل أكبر خاصة أن الجميع يرى أن هناك جانبا من التقصر في هذا الجانب وهو مرتبط بالجو السياسي متى ما كان هادئا سيكون الجو مناسبا لاصدار العديد من التشريعات، ومتى ما كان هناك الكثير من الغبار السياسي فبالتأكيد سيؤثر هذا على الجانب التشريعي".

وتابع الغانم: باختصار شديد كنت متفائلا واليوم (امس) بعد لقاء صاحب السمو وسمو ولي العهد اكثر تفاؤلا، خاصة بعد النقاش الذي تم وبعد التوجيهات الواضحة التي استمعنا لها من صاحب السمو.

وقال الغانم: اثق كل الثقة بأن النواب سيعون ويقدرون ويحترمون هذه التوجيهات ويترجمونها إلى واقع عملي ملموس من خلال جلسات دور الانعقاد المقبل.

وأشار إلى أن افتتاح دور الانعقاد سيكون الثلاثاء بعد المقبل، وسيتضمن جدول أعمال جلسة الافتتاح مناقشة الاستجوابات المقدمة، وسيكون مدرجا ايضا تقرير اللجنة التشريعية الخاص بعضوية النائبين جمعان الحربش ووليد الطبطبائي، موضحا: بعدها بأسبوعين (منتصف نوفمير) ستبدأ الجلسات العادية، ونأمل أن ننتهي من انتخابات اللجان خلال الجلسة الافتتاحية بعد الانتهاء من بند الاستجوابات، وإذا لم ننته بهذه الجلسة فستكون انتخابات اللجان أول بند في الجلسة التي تليها.

وقال: نسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق للجميع وان شاء الله نعدي كل التحديات التي تواجهنا بتضافرنا وتعاوننا وتغليب صوت العقل والحكمة وتغليب المصلحة العامة للبلاد آخذين بعين الاعتبار الظروف الاقليمية الدقيقة التي نمر بها، وان نكون عونا لصاحب السمو ربان هذه السفينة في قيادة هذه السفينة وسط الامواج المتلاطمة.