الغانم لتفعيل أدوات ردع الممارسات الإسرائيلية

حذّر في كلمته أمام الاتحاد البرلماني الدولي من تدهور الملف الفلسطيني

نشر في 16-10-2018
آخر تحديث 16-10-2018 | 00:00
الغانم خلال إلقاء كلمته
الغانم خلال إلقاء كلمته
طالب رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم برلمانيي العالم بتفعيل أدوات الردع وخطاب الرفض فيما يتعلق بالممارسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين الذين يعانون معادلة غير منصفة ومفارقة غير مفهومة.

وقال الغانم، في كلمته امام الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي في مؤتمره الـ 139 : "منذ أكثر من 50 عاما، يرفع الفلسطيني غصن زيتون، فتجاوبه الصواريخ ومدافع الهاون، وعندما يرفع حجرا، تتلقاه البندقيات الآلية بأزيزها المقزز "، متسائلاً: "هل مطلوب من الفلسطيني أن يرفع خرقة بيضاء، ويغادر أرضه الى المجهول؟".

وأجاب بنفسه عن التساؤل: "هذا لن يحصل أيها السادة، ونحن نقول بالعربية: هذا عشم إبليس في الجنة"، معقباً: "صدقوني لن يحصل هذا، فالفلسطيني عبر 70 عاما لعنة المحتل وعاره وعورته وعواره".

وأضاف "أقول لكم: مقابل كل مأتم فلسطيني، عشرة أعراس، ومقابل كل شهيد فلسطيني، عشرة رضع، ومقابل كل طلقة رصاص، ألف صرخة وأغنية وقصيدة وحكاية ولافتة، وهذه جردة حسابنا الأخلاقية والمبدئية ببساطة واختصار".

وتابع: "إذا كان حضور السياسة وإشاراتها لا يكفي للفهم، فلا بأس من استدعاء الأسطورة، سيظل سيزيف يتمثل بهذا الكيان الغاصب، وسيظل الفلسطيني صخرته العنيدة ".

واستعرض الغانم، في كلمته، التدهور الذي طرأ على الملف الفلسطيني خلال الأشهر الست الماضية، قائلا: "منذ اجتماعنا قبل ستة أشهر هنا، ماذا حدث على صعيد هذه القضية؟ هل فقط بقيت دون حل وتقدم؟ كنت أتمنى ان أقول نعم، لكن ما حدث خلال ستة أشهر هو مزيد من التدهور والتغيير المستمر والانتهاك المؤسس والمتعمد".

وتناول الغانم أبرز صور التراجع والتدهور على صعيد الملف الفلسطيني ومنها مصادقة الكنيست الإسرائيلي على قانون القومية اليهودية ومشكلة العجز المالي في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وتداعيات ازمة قرية "خان الاحمر"، بالضفة الغربية والتهديدات بهدم مئات المنازل هناك.

back to top