عفو النواب والاختلاط في السويد وفرحة نتنياهو

نشر في 01-10-2018
آخر تحديث 01-10-2018 | 00:08
 أحمد يعقوب باقر • في المؤتمر الصحافي الذي عقده بعض أعضاء مجلس الأمة بشأن العفو عمّن أدينوا فيما عرف بقضية المجلس ذكر أحدهم: "إن من حق أعضاء مجلس الأمة أن يتقدموا بقانون العفو الشامل"، وكلامه هذا سليم تماماً ولا غبار عليه، إلا أن أحد الأعضاء ذكر في المؤتمر نفسه أن: "إصدار العفو هو حق أصيل لأعضاء مجلس الأمة"، هكذا كما نُقل في الصحف، وهذا خطأ فادح، لأن المادة 75 من الدستور بينت أن: "العفو الشامل لا يكون إلا بقانون".

والقانون لا يصدر إلا من السلطة التشريعية، ولو رجع النائب إلى المادة 51 من الدستور لوجد أن نصها "السلطة التشريعية يتولاها الأمير ومجلس الأمة وفقاً للدستور"، إذاً فهو ليس حقاً أصيلاً للأعضاء وحدهم، إنما يتشارك فيه كل أعضاء المجلس بما فيهم أعضاء الحكومة بالإضافة إلى حق صاحب السمو الأمير الذي نص عليه الدستور.

لذلك تقتضي الحصافة الإقرار بحق صاحب السمو في هذا الموضوع الحساس، هذا إذا كانوا يريدون المصلحة العامة لا مجرد الشعبية والمزايدة على حساب القضية.

وفي المؤتمر الصحافي أيضاً اعترض أحد النواب على الذهاب للمحكمة الدستورية، وهذا لا يصح أيضاً لأن اللجوء إلى الدستورية حق أصيل لكل الأطراف المنصوص عليها في قانون المحكمة، ولا يجوز مصادرة حق الآخرين، خصوصاً أثناء معرض المطالبة بحقوق النواب.

• الاختلاط في العمل يزيد حالات الطلاق

العنوان أعلاه ليس من بنات أفكاري وليس من شعارات المتدينين في الكويت، وليس نتيجة أبحاث رجعية، إنما هو عنوان لبحث علمي نشرته جريدتنا "الجريدة" يوم الخميس الماضي نقلاً عن جامعة استوكهولم وجاء فيه: "إن من يعمل مع زملاء كثيرين من الجنس الآخر في مؤسسة واحدة يكون أكثر عرضة للطلاق".

طبعاً نتيجة هذه الدراسة كانت معروفة مسبقاً لكل من تمعن في أحكام الشريعة في التعامل بين الجنسين، وهو أمر معروف تزخر به الكتب الفقهية.

لذلك على أبنائنا وبناتنا الحذر والتقيد بالآداب والأحكام الشرعية الإسلامية إذا اضطروا العمل أو الدراسة في أماكن مختلطة.

• فرحة نتنياهو:

أعلن نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "يعني على الملأ وعلى عينك يا تاجر"، أن علاقة الكيان الصهيوني ببعض الدول العربية هي أفضل من أي وقت مضى، وهي أفضل مما كان يتصور هو شخصياً، وعزا نتنياهو هذا التقدم الهائل إلى إيران والدور الذي تقوم به إيران في المنطقة.

وبدورنا ندين إيران التي وضعت تلك الدول العربية في هذا المأزق، كما ندين الدول العربية التي امتدت يدها لتصنع علاقة طيبة مع الكيان الذي يحتل الأرض والمقدسات ويقتل المجاهدين الذين يسعون الى رفع الظلم والتحرر من الظلم والاغتصاب.

أما كلمة نتنياهو فنهديها إلى المداحين الذين يمجدون الأنظمة الفاشلة التي فرطت في الأرض والعرض والمقدسات.

back to top