الآلة الدعائية والجوائز أسلحة الريال للسيطرة على الكرة العالمية

نشر في 26-09-2018
آخر تحديث 26-09-2018 | 00:03
فلورنتينو بيريز رئيس نادي ريال مدريد
فلورنتينو بيريز رئيس نادي ريال مدريد
أكد حفل الاتحاد الدولي لكرة القدم لجوائز الأفضل "ذا بيست" أن ريال مدريد الإسباني هو نادي الكرة الأقوى على مستوى العالم، بعدما استحوذ خلال السنوات الأخيرة على جوائز "الفيفا".

ويأتي على رأس قائمة لاعبيه الذين فازوا مؤخرا بجوائز "ذا بيست" اللاعب الكرواتي لوكا مودريتش، الذي فاز بنسخة هذا العام من هذه الجائزة الكبيرة.

ودخل خمسة لاعبين ارتدوا قميص ريال مدريد في الموسم الماضي ضمن التشكيلة المثالية للعام الجاري، وهم: سيرخيو راموس ورافايل فاران ومارسيلو ومودريتش وكريستيانو رونالدو.

فيما فاز الوافد الجديد على النادي الملكي، البلجيكي تيبو كورتوا، بجائزة أفضل حارس مرمى في العالم.

وخلف مودريتش النجم البرتغالي في التتويج بجائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم، بعدما فاز بها رونالدو في الموسمين الماضيين، ليجد ريال مدريد مسوغاً قوياً للتحدث عن تفوقه وكبريائه أمام العالم أجمع.

وليس سرا ما قام به رئيس ريال مدريد، فلورينتيو بيريز، عقب انتهاء المونديال الأخير، حيث أكدت العديد من المصادر أنه استخدم نفوذه وآلته الدعائية القوية لتدعيم موقف مودريتش، بعد أن تخلى عن كريستيانو رونالدو الذي انتقل مؤخرا إلى يوفنتوس الإيطالي، فقد كان اللاعب الكرواتي هو فرس الرهان بالنسبة له هذه المرة.

ووجد بيريز ضالته في فوز مودريتش بجائزة أفضل لاعب في بطولة كأس العالم 2018 بروسيا، حتى جاء فوز اللاعب الكرواتي بلقب أفضل لاعب في أوروبا ليمنح رئيس ريال مدريد قدرا أكبر من الرضا، ويثرى تطلعاته لما هو أكبر.

والآن توج مودريتش بجائزة أفضل لاعب في العالم، وهي الجائزة التي تمنح مسوغا للذين يعتقدون أن الفوز بدوري أبطال أوروبا أكثر أهمية أو شهرة من التتويج بلقب المونديال.

ولم يكن أي من اللاعبين الثلاثة الذين ترشحوا في المرحلة النهائية للفوز بجائزة "ذا بيست"، مودريتش ورونالدو ومحمد صلاح، قد فاز مع فرنسا بلقب المونديال الأخير.

ويعتبر فوز مودريتش بجائزة أفضل لاعب في العالم بمثابة نهاية لحقبة سيطرة الثنائي ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو على الجوائز الفردية طوال عقد كامل.

ويعد حصول مودريتش على جائزة الأفضل هو أقصى ما كان يحلم به ريال مدريد بعد رحيل رونالدو إلى الدوري الإيطالي.

وكان من أعجب المفارقات التي شهدها الحفل وجود ثلاثة من أصل أربعة مدافعين في التشكيلة المثالية للعام من صفوف ريال مدريد، وهم: سيرخيو راموس ورافايل فاران ومارسيلو.

ولكن أكثر شيء أشعر ريال مدريد وإدارته بالرضا هو فوز أحد لاعبيه بجائزة اللاعب الأفضل في العالم، ذلك اللاعب البالغ من العمر 33 عاما ويلعب ضمن صفوف النادي الملكي منذ 2012 والذي نجح في أن يكون أول من يخلف كريستيانو وميسي، ويتمكن من فك الاشتباك بينهما.

ويمكننا أن نستنبط من كل ما تقدم أن الآلة الدعائية لريال مدريد تعمل بشكل رائع وبلا كلل.

back to top