موظفو «صناعات الغانم» يتبرعون لمساعدة ضحايا فيضانات كيرلا

نشر في 25-09-2018
آخر تحديث 25-09-2018 | 00:03
قتيبة الغانم
قتيبة الغانم
شارك موظفو شركة صناعات الغانم، إحدى أكبر الشركات في المنطقة، في حملة لجمع التبرعات لمصلحة ضحايا الفيضانات المدمرة التي اجتاحت ولاية كيرلا في جنوب الهند أغسطس الماضي، وذلك بهدف المساهمة في إعادة إعمار المنازل والمرافق التي دمرتها الفيضانات.

انطلقت حملة جمع التبرعات على مدى أسبوعين، حيث يسرت الشركة لموظفيها التبرع إما عن طريق استقطاع مباشر من المرتب الشهري أو التبرع من خلال صناديق جمع التبرعات التي وزعتها «صناعات الغانم» على مكاتب شركاتها المنتشرة في مختلف مناطق الكويت. إضافة إلى ذلك، شارك موظفو الشركات التابعة لشركة صناعات الغانم في الهند بحملة للتبرعات في كل من شركات ومصانع «كيربي» و«روكويل».

وفي تعليق على هذه الحملة، قال رئيس مجلس إدارة صناعات الغانم قتيبة الغانم: «أود أن أتقدم بأحر التعازي لكافة أسر ضحايا هذه الفيضانات المدمرة التي أودت بحياة الكثيرين ودمرت البيوت والمرافق في ولاية كيرلا، تفاعلاً مع هذه الكارثة، نظمنا في صناعات الغانم حملة تبرعات للموظفين بهدف المساهمة في إعادة إعمار ما دمرته الفيضانات، وقد شهدنا بكل فخر إقبالاً إيجابياً من موظفينا حيث سارع الكثير منهم للتبرع والمساعدة».

وأضاف الغانم «مما لا شك فيه أن مساعدة المحتاجين هي إحدى القيم الأساسية المتأصلة في مجتمعنا الكويتي، وأنا فخور بتجسيد الشركة لروح العطاء والإنسانية التي ميزت الكويت على الدوام»، مبيناً أنه «تضامناً مع جهود موظفينا، ستقوم صناعات الغانم بمضاهاة المبلغ الذي تم جمعه من هذه الحملة، وذلك للمساهمة في أعمال الإغاثة في الهند».

تعتبر الفيضانات التي أصابت ولاية كيرلا في أغسطس الماضي أسوأ فيضانات تصيب جنوب الهند خلال قرن، حيث أسفرت عن وفاة أكثر من 370 شخصاً وشردت أكثر من مليون، كما أسفرت عن دمار بالغ للعديد من الطرق والجسور وسدود المياه والمرافق، مما دفع بعشرات الآلاف من الأشخاص إلى مخيمات الإغاثة.

ومن خلال عملياتها حول العالم، تلتزم شركة صناعات الغانم بتقديم المساعدات للمجتمعات التي تعمل من خلالها، وذلك وفق سياستها للمسؤولية الاجتماعية، وتجمعها شراكات طويلة الأمد مع عدد من المؤسسات المحلية والعالمية مثل الهلال الأحمر الكويتي والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين. يجدر بالذكر أن صناعات الغانم نظمت حملات تبرع لموظفيها سابقاً، ويشمل ذلك حملة لإغاثة منكوبي الزلزال المدمر الذي أصاب النيبال عام 2015، وحملة لمساعدة ضحايا إعصار هايان الذي أصاب الفلبين في عام 2013.

back to top