الطوق يضيق على البغدادي في هجين ومحيطها

نشر في 22-09-2018
آخر تحديث 22-09-2018 | 00:00
No Image Caption
بدأ الهجوم على آخر جيب تحت سيطرة تنظيم داعش في المنطقة الصحراوية عند حدود العراق وسورية، لكن زعيمه أبوبكر البغدادي قد ينجح مرة جديدة في الفرار، برأي خبراء.

ونجا المطلوب الأول في العالم على مر السنين من عدة ضربات جوية، وأصيب مرة على الأقل بجروح، غير أن الخبراء يحذرون من أنه يتقن فن التخفي، وقد يفلت هذه المرة أيضاً.

وباشرت قوات سورية الديمقراطية، بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، في 10 سبتمبر، المرحلة الأخيرة من الهجوم على التنظيم، وهي تستهدف بلدة هجين ومحيطها.

وقال القيادي الكردي رزدشت كوباني في موقع الهجوم قرب بلدة السوسة: "إنه المعقل الأخير لمرتزقة (داعش). كل قياداته وأمرائه الأجانب من خارج سورية مجتمعون في بلدات السوسة وهجين والشعفة، وسنقضي عليهم هنا".

وأوضح لواء في جهاز المخابرات العراقية في مطلع مايو، أن البغدادي موجود بمنطقة على الحدود، ويتنقل "في الخفاء، وليس بموكب، برفقة أربعة إلى خمسة أشخاص، بينهم ابنه وصهره".

وإذا تمكن البغدادي من الإفلات من الطوق هذه المرة، فقد ينضم إلى خلايا سرية للتنظيم في منطقة أخرى من العراق أو من سورية.

back to top