خاص

«الكهرباء» و«الفتوى»: غرامة للإسراف باستخدام المياه

الطيار لـ الجريدة•: جارٍ التنسيق بين الجهتين للحد من ظاهرة الإهدار

نشر في 17-09-2018
آخر تحديث 17-09-2018 | 00:12
تكريم الطيار من مجلس إدارة جمعية اشبيلية لدورها في التوعية بالترشيد
تكريم الطيار من مجلس إدارة جمعية اشبيلية لدورها في التوعية بالترشيد
كشفت مديرة إدارة كفاءة الطاقة والترشيد في وزارة الكهرباء والماء م. إقبال الطيار عن تعاون إدارة الفتوى والتشريع مع الوزارة لاستحداث غرامة للإسراف في استخدام المياه، لحاجة الوزارة إلى تلك الغرامة التي ستطبق على من يستخدم المياه العذبة بطريقة عشوائية في غسل الأحواش والبيوت.

وقالت الطيار، في تصريح لـ«الجريدة»، إنه جارٍ التنسيق بين «الفتوى» و«الكهرباء» لإصدار تلك الغرامة، بهدف تأكيد أهمية ترشيد الاستهلاك، وخاصة مع ارتفاع فاتورة إنتاج المياه العذبة على الدولة.

ولفتت إلى أن «الكهرباء» استجابت لطلبات الجمعيات التعاونية بإقامة حملات ترشيد مختلفة بالجمعيات للتوعية بأهمية ترشيد الاستهلاك الكهرباء والمياه من خلال استخدام أحدث التكنولوجيا داخل البيوت، مبينة أن فريق كفاءة الطاقة زار جمعية الفنطاس التعاونية، وسيقوم بزيارة جمعية إشبيلية، إضافة إلى جمعيات حولي والعاصمة.

وقالت إن «الكهرباء» تنسق كذلك مع وزارة المواصلات لزيارة جميع أفرع «الحكومة مول»، في محافظة الجهراء، وبرج التحرير، وجابر العلي، والفروانية لنشر ثقافة الترشيد، مبينة أن تلك الزيارات لها رد فعل إيجابي على إنتاج الطاقة، وخاصة خلال فترة ذروة الاستهلاك في فصل الصيف.

وزارة التربية

وأوضحت أن هناك تعاونا بين «الكهرباء» ووزارة التربية لتجنب الملاحظات التي أُخذت على بعض المدارس، وتتعلق بالإسراف في استهلاك المياه بريّ الحدائق داخل المدارس، وتلف بعض العدادات، وتحويل غرف العدادات إلى مخازن مهملة، مبينة أن فريق كفاءة الطاقة زار مع بداية العام الدراسي بعض المدارس، وأخذ قراءات لدرجة البرودة داخل الفصول المدرسية، وتبين أن بعض الغرف باردة جدا، الأمر الذي يدفع المدرسات إلى فتح «شبابيك» الفصول، في حين أن هناك فصول أخرى درجات الحرارة فيها مرتفعة والتكيف يعمل بها بشكل سيئ.

وأضافت الطيار أن بعض الفصول تراوحت درجات الحرارة فيها ما بين 19 و33 درجة، مؤكدة أن مشكلة عدم ضبط أجهزة التكييف تعود إلى الإدارة الهندسية في كل منطقة، والتي ينبغي لها أن تتعاون مع المدارس في ضبط درجات الحرارة وفقا لحاجة كل فصل وعدد الطلبة فيه.

استياء

ولفتت إلى أن هناك استياء من جانب أولياء الأمور بسبب عدم قدرة «التربية» على ضبط أجهزة التكييف، في حين أن بعض الأطفال يعانون مرض الربو، الأمر الذي يتطلب التدخل من مسؤولي الوزارة لحل تلك المشاكل الفنية بالمدارس، والاستجابة إلى احتياجات ومطالب أولياء الأمور.

تفاعل المواطنين في الإبلاغ عن حالات هدر

ثمنت إقبال الطيار تفاعل المواطنين مع «الكهرباء» في الإبلاغ عن حالات هدر المياه، إذ يتم التفاعل مع تلك البلاغات من جانب الضبطية القضائية على الفور، حرصا على المحافظة على المياه والكهرباء، مشددة على أن تلك البلاغات التي تأتي للوزارة ظاهرة صحية تؤكد حرص المواطن على المال العام والمحافظة عليه.

back to top