ليفربول يختبر قدراته بلقاء صعب مع توتنهام

نشر في 15-09-2018
آخر تحديث 15-09-2018 | 00:04
صلاح و كين
صلاح و كين
في المرحلة الخامسة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، تعود المنافسات بلقاء من العيار الثقيل، سيكون مسرحه ملعب «ويمبلي» في لندن، ويجمع اليوم ليفربول المتصدر بمضيفه توتنهام.
يعاود الدوري الإنكليزي لكرة القدم نشاطه بعد توقف بسبب المباريات الدولية بلقاء من العيار الثقيل، سيكون مسرحه ملعب "ويمبلي" في لندن اليوم، ويجمع ليفربول المتصدر بمضيفه توتنهام، وذلك في المرحلة الخامسة.

وبعد أن حقق بداية مثالية بفوزه بمبارياته الأربع الأولى، يختبر ليفربول قدراته على محاولة الفوز باللقب للمرة الأولى منذ 1990 بأول امتحان صعب له لهذا الموسم، قبل التفرغ بعدها للمباراة الصعبة الأخرى، التي تنتظر رجال المدرب الألماني يورغن كلوب الثلاثاء على أرضهم ضد باريس سان جرمان الفرنسي، في مستهل مشوارهم في دوري أبطال أوروبا.

وبدأ "الحمر" الدوري بفوز كاسح على وست هام 4-صفر، ثم على كريستال بالاس (2-صفر) خارج ملعبهم، قبل أن يعانوا للحصول على النقاط الثلاث في مباراتيهم مع برايتون (1-صفر) وليستر سيتي (2-1).

ويخوض توتنهام اللقاء الذي يسبق أيضاً مواجهته الصعبة مع مضيفه إنتر ميلان الإيطالي الثلاثاء في دوري الأبطال، بغياب حارسه الفرنسي هوغو لوريس، بطل مونديال روسيا هذا الصيف، وديلي آلي بسبب إصابتهما.

ويرتدي الفوز على ليفربول، الذي يعود انتصاره الأخير على توتنهام بين جمهور الأخير إلى أغسطس 2014، أهمية كبرى لرجال بوكيتينو، لأنه سيعيدهم إلى المسافة ذاتها من "الحمر" في صدارة الترتيب، أقله ساعات قليلة، قبل أن يلعب في وقت لاحق اليوم تشلسي وواتفورد اللذان حققا العلامة الكاملة بجانب ليفربول.

اليونايتد وواتفورد

ولن تكون مواجهة "ويمبلي" المباراة القوية الوحيدة في هذه المرحلة، إذ يحل مانشستر يونايتد ومدربه "المتذمر" البرتغالي جوزيه مورينيو على واتفورد الذي فرض نفسه مفاجأة الدوري في مستهل الموسم، وذلك بفوزه بمبارياته الأربع الأولى.

ويعول واتفورد على صيت مدربه الإسباني خافي غارسيا الذي بدأ يفرض نفسه كقاتل العمالقة، بعدما أسقط برشلونة وريال مدريد حين كان مدرباً لملقة، ثم أذل تشلسي 4-1 في أول مباراة له على ملعب فريقه "فيكاريدج رود" في فبراير الماضي، قبل أن يضيف توتنهام إلى ضحاياه في المرحلة الماضية.

وبعد هزيمتين على التوالي، إحداهما بنتيجة مذلة صفر-3 في ملعبه "اولدترافورد"، استعاد يونايتد توازنه قبل توقف الدوري إفساحاً بالمجمل للمباريات الدولية، بفوزه خارج قواعده على بيرنلي بثنائية للبلجيكي روميلو لوكاكو، مما خفف الضغط عن كاهل مورينيو، لكن انتكاسة جديدة اليوم ضد واتفورد ستسلط السيف مجدداً على عنق البرتغالي.

وعلى "ستاد الاتحاد"، من المتوقع ألا يواجه مانشستر سيتي حامل اللقب صعوبة كبرى في تجديد تفوقه على ضيفه العائد فولهام، وتحقيق فوزه السادس توالياً على النادي اللندني الذي لم يذق طعم الانتصار على الـ"سيتيزينس" منذ أبريل 2009 حين تغلب عليهم 3-1 في ملعبهم.

وبعد بداية نارية وانتصارين سهلين على أرسنال في معقل الأخير (2-صفر) وهادرسفيلد تاون (6-1)، لم تقدم الترسانة الهجومية للمدرب الإسباني جوسيب غوارديولا المردود المتوقع منها، فسقط سيتي في فخ التعادل أمام ولفرهامبتون 1-1، ثم تغلب بصعوبة على ضيفه نيوكاسل 2-1 قبل توقف الدوري، بالتالي سيكون الفريق تحت المجهر اليوم قبل أن يبدأ مشواره الأربعاء في دوري الأبطال على أرضه أيضاً ضد ليون الفرنسي.

وعلى "ستامفورد بريدج"، سيحاول تشلسي مواصلة بدايته الرائعة مع مدربه الجديد الإيطالي ماوريتسيو ساري وتحقيق فوزه الخامس توالياً عندما يستضيف كارديف سيتي الذي لا يزال يبحث عن انتصاره الأول بين الكبار منذ 12 أبريل 2014 حين تغلب على ساوثمبتون 1-صفر خارج ملعبه، دون أن يجنبه ذلك الهبوط إلى الدرجة الأولى بعد موسم واحد في الدوري الممتاز.

ويحل اليوم أيضاً أرسنال ضيفاً على نيوكاسل، باحثاً عن مواصلة الصحوة وتحقيق فوزه الثالث توالياً بعدما استهل حقبة ما بعد المدرب الفرنسي آرسين فينغر ووصول الإسباني أوناي إيمري بخسارتين على التوالي ضد الكبيرين مانشستر سيتي وتشلسي.

وبعدما مني بأربع هزائم متتالية في مستهل الموسم رغم الأموال الطائلة، التي أنفقتها إدارة وست هام، سيكون التشيلي مانويل بيليغريني قريباً جداً من أن يصبح أول مدرب يخسر منصبه هذا الموسم، لاسيما في حالة خسارة خامسة الأحد في معقل إيفرتون.

مواجهة هجومية بين صلاح وكين

ستكون المباراة بين توتنهام وليفربول مواجهة بين هدَّافين من الطراز الرفيع، هما: المصري محمد صلاح، والإنكليزي هاري كين، وإن كان مردودهما منذ مطلع الموسم أقل من التوقعات.

وكان صلاح توِّج هدافا للدوري الإنكليزي الموسم الماضي، برصيد 32 هدفا، متفوقا على كين بالذات، الذي اكتفى بـ30 هدفا، لينال الأول جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنكليزي الممتاز مرتين من قبل رابطة الصحافيين، ورابطة اللاعبين المحترفين، في أول موسم له بصفوف ليفربول، القادم إليه من روما الإيطالي.

يُذكر أن صلاح سجل 44 هدفا أيضا في مختلف المسابقات الموسم الماضي.

لكن كلاهما يدخل المواجهة المرتقبة بين فريقهما اليوم، والشك يحوم حول إمكانية مواصلة النسج على المنوال ذاته الموسم الماضي، لاسيما بعد مشاركتهما مع منتخبي بلادهما في نهائيات كأس العالم الأخيرة في روسيا.

أما كين، فسجل هدفين في 6 مباريات لناديه ومنتخب بلاده.

back to top