«حماس» تستعد لقطف ثمار المحادثات مع إسرائيل

عاهل الأردن لعباس: لا استقرار ولا سلام دون صون حقوق الفلسطينيين

نشر في 09-08-2018
آخر تحديث 09-08-2018 | 00:03
فلسطيني ينقل مواد إغاثية من مركز للأمم المتحدة بجبالية شمال غزة أمس (أ ف ب)
فلسطيني ينقل مواد إغاثية من مركز للأمم المتحدة بجبالية شمال غزة أمس (أ ف ب)
في خطوة لاحتواء المواجهات المستمرة منذ 4 أشهر التي نجم عنها تهديدات متبادلة بالحرب، ذكر نائب رئيس حركة "حماس" الفلسطينية، خليل الحية، أن محادثات غير مباشرة تتوسط فيها الأمم المتحدة ومصر للتوصل إلى اتفاق لتهدئة التوتر بين إسرائيل وقطاع غزة "في مرحلة متقدمة"، آملاً "قطف ثمار طيبة منها".

وقال الحية في تصريحات أمس: "لم يطلب منا أحد وقف مسيرات العودة التي انطلقت منذ 30 مارس الماضي. المطلوب هو استعادة الهدوء على الحدود بيننا وبين العدو الصهيوني"، مضيفاً: "نحن نريد تحرير أسرانا البواسل ولا مانع لدينا أن نبدأ من الآن. لتكن صفقة تبادل أسرى فلسطينيين مقابل جنود صهاينة وعلى الاحتلال أن يدفع الثمن".

وأشار إلى أن مشاريع مثل الكهرباء، والمياه والصحة وتشغيل العمال "هذه المجالات التي يجمع المجتمع الدولي لها أموالا تقدر بمئات الملايين من أجل تنفيذ تلك المشاريع في قطاع غزة تحتاج حالة من الاستقرار".

في موازاة ذلك، وجه رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست الإسرائيلي، آفي ديختر، رسالة تفاؤل حذرة، قائلا "آمل بشدة أن نكون على مشارف يوم جديد فيما يتعلق بغزة".

وهونت إسرائيل في وقت سابق من فرص التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار متحدثة عن مقايضة محدودة، وألغى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو زيارة لكولومبيا لحضور محادثات هدنة غزة، ومن المقرر أن يجتمع مع مجلس الوزراء الأمني المصغر اليوم لمناقشة المفاوضات.

في غضون ذلك، حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني خلال استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس في عمان أمس من أنه "لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون التوصل إلى حل عادل ودائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يستند إلى حل الدولتين".

وجدد الملك تأكيد أن "مسألة القدس يجب تسويتها ضمن قضايا الوضع النهائي مع استمرار الأردن بقيامه بدوره التاريخي في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية".

back to top