تعليق دورتين للجودو في الإمارات وتونس لعدم ضمان سلامة الإسرائيليين

نشر في 22-07-2018
آخر تحديث 22-07-2018 | 00:03
No Image Caption
أعلن الاتحاد الدولي للجودو، أمس الأول، تعليق دورتين دوليتين في كل من الإمارات وتونس، بسبب رفض البلدين المنظمين ضمان تمكين اللاعبين الإسرائيليين المشاركين من الاستماع إلى نشيدهم الوطني، ورفع علم بلادهم.

وجاء في بيان صادر عن الاتحاد الدولي للجودو، "من أجل اتخاذ موقف حازم وبناء في مجال مكافحة التمييز في الرياضة، قرر الاتحاد تعليق اثنين من أنشطته، أي غراند سلام أبوظبي، والجائزة الكبرى لتونس".

وكان الاتحاد طلب رسمياً من المنظمين "رسالة خطية موقعة من حكومتي البلدين، تتضمن السماح لكل أعضائه بالمشاركة في الدورتين، وفق الشروط التنظيمية المعتمدة من قبله".

وأضاف البيان "ولما لم نحصل على جواب إيجابي، وحتى بعد انقضاء المهلة المحددة من قبلنا، قررت اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي تعليق الدورتين حتى الحصول على الضمانات المطلوبة التي تؤمن مشاركة حرة ومتساوية لجميع الدول في الدورات المذكورة".

ويقام غراند سلام أبوظبي بين 25 و27 أكتوبر، في حين أن موعد الجائزة الكبرى لتونس محدد في يناير من كل عام.

وأكد البيان "يدرك الاتحاد الدولي أن الوضع والأحداث المصادفة تعود إلى سياق سياسي وتاريخي معقد، لكننا نعتقد اعتقادا راسخا أنه لا ينبغي أن يكون للسياسة أي تدخل في الرياضة وأنها تعكس الاحترام بين الناس والتفاهم والتعاون".

وكان منظمو دورة أبوظبي رفضوا في أكتوبر 2017 عزف النشيد الوطني الإسرائيلي، كما رفضوا السماح لأعضاء الوفد الإسرائيلي برفع لافتات، ووضع أي إشارات تحدد جنسيتهم.

وهنأت وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية ميري ريغيف في بيان أمس الأول، رئيس الاتحاد الدولي للجودو الروماني ماريوس فيزر "على القرار المبرر والشجاع".

وشجبت ريغيف "القرار الشائن" لمنظمي البطولتين "بهدف اقامة تمييز بين المنتخبات الوطنية (المسموح) لها بالسير خلف اعلام بلدانها والاستماع الى نشيدها الوطني، وحظر ذلك على منتخبات أخرى مشاركة، ولا يحق لأي دولة منع ذلك في المسابقات الدولية (...) وقد انخرطت كل من تونس وأبوظبي في ألعاب مخيفة وفي أحكام مسبقة".

ورأت أن "قرار الاتحاد الدولي للجودو يجب أن يكون مثالا لجميع القادة الرياضيين الدوليين".

back to top