شركات تبدأ تسويق أسهمها عبر محافظ مالية لدى مستثمرين أجانب ومحليين

تهدف إلى ترقية إدراجها واستيفاء المعايير المؤهلة

نشر في 15-07-2018
آخر تحديث 15-07-2018 | 00:04
No Image Caption
بدأت بعض الشركات، التي ترغب في اللحاق بركب الشركات المدرجة بالسوق الأول في بورصة الكويت للأوراق المالية تسويق أسهمها لدى بعض المستثمرين والمؤسسات بشأن إمكانية استيفاء متطلبات الانتقال بين الأسواق، والتي حددتها هيئة أسواق المال.

وقالت مصادر مطلعة لـ«الجريدة»، إن بعض الشركات بدأت فعلياً في تسويق أسهمها لدى بعض المستثمرين الأجانب والمحليين عبر محافظ، إذ التقت بعض الشركات تلك المؤسسات بغرض تسويق أسهمها عند هؤلاء المستثمرين من خلال الاستعانة ببعض الجهات الاستشارية لتقديم عرض مفصل عما لديها من استثمارات ومقدرات يمكن من خلالها تحقيق مكاسب عند الدخول والاستثمار فيها.

وأضافت المصادر، أن هناك عدة متطلبات على الشركات المدرجة الوفاء بها لضمان التأهل للسوق الأول، وهي أن تكون الشركة مدرجة في البورصة مدة عامين على الأقل، وأن تبلغ القيمة السوقية لمجموع الأوراق المالية المصدرة عنها القيمة المحددة والمعلنة من البورصة، لكل سنة من السنتين المنتهيتين السابقتين لوقت المراجعة السنوية، وأن يتم تداول الأوراق المالية المصدرة عنها وفق شروط السيولة المحددة والمعلنة من البورصة لكل سنة من السنتين المنتهيتين السابقتين لوقت المراجعة، وألا يقل متوسط سعر الورقة المالية عن قيمتها الاسمية لكل سنة من السنتين السابقتين، وتستمر الشركة في ممارسة أنشطتها فترة سبع سنوات مالية متتالية.

وبينت المصادر أن هناك شركات لجأت إلى خيار شراء أسهم الخزينة وتقدمت رسمياً إلى هيئة أسواق المال وبنك الكويت المركزي، كل حسب نشاطه، للموافقة على تفعيل حق شراء أسهم الخزينة بشأن استيفاء نسب السيولة المحددة لترقية إدراجها في السوق الذي ترغب فيه.

ولفتت المصادر إلى أن هناك 15 شركة موضوعة على قائمة المراقبة من الجهات المعنية في شركة بورصة الكويت للأوراق المالية ، من أجل إمكانية انتقالها إلى السوق الأول في حال استوفت كل الشروط التي يمكن أن تؤهلها لذلك وأن تتم مراجعة تلك القائمة سنوياً، مستدركة بأن السوق الرئيسي هو السوق الذي تدرج ضمنه الشركات التي لا تتأهل «للسوق الأول»، لكن لديها سيولة تجعلها قادرة على التداول ضمنه، وتتوافر لديها عادة شروط الادراج الأساسية.

وبينت أن الشركات المدرجة في هذا السوق هي الأخرى تخضع لمراجعة سنوية لتقييم مستوى أدائها في التداولات، لأنه في حال استوفت شروط «السوق الأول» فذلك يؤهلها للانضمام إليه.

استفسارات

في السياق ذاته، قالت المصادر، إن حملة التسويق التي قامت بها شركة بورصة الكويت للأوراق المالية، والتقت بها عدة مستثمرين أجانب سواء في لندن أو دبي، كانت تهدف في المقام الأول إلى دعوة وجذب المستثمرين في هذه الأسواق للدخول والاستثمار في سوق الكويت للأوراق المالية، موضحة أنه في الفترة الماضية تلقت بورصة الكويت تساؤلات واستفسارات من هؤلاء عن كيفية وآلية الاستثمار وتسهيل عمليات فتح الحسابات ونسب الملكية، فضلاً عن الاستفسار عن مرجعية القرار الاقتصادي في الدولة والدعم الحكومي والتسهيلات التي تقدم للمستثمرين الأجانب بهدف الدخول للاستثمار في السوق الكويتي.

back to top