ورش مهرجان الثقافة للأطفال والناشئة تشهد إقبالاً كبيراً

يحتضنها مركز عبدالعزيز حسين الثقافي بمشرف على فترتين صباحية ومسائية

نشر في 15-07-2018
آخر تحديث 15-07-2018 | 00:08
تحرص الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على دعم ورعاية الأطفال والناشئة واكتشاف المواهب في مختلف المجالات وتنمية مهاراتهم.
يتميز المهرجان الثقافي للأطفال والناشئة في دورته الـ20، والذي يشهد إقبالا ملحوظا، بالتجدد دائما في كل عام، للارتقاء بالذائقة الفنية والأدبية والجمالية، حيث يحمل في جعبته كثيرا من الأنشطة المتنوعة التي تمتد على مدار ثلاثة أسابيع على فترتين صباحية ومسائية.

وأكد الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د. عيسى الأنصاري حرص الأمانة العامة للمجلس على دعم ورعاية الأطفال والناشئة، واكتشاف المواهب في مختلف المجالات وتنمية مهاراتهم.

وأشار د. الأنصاري إلى أهمية توقيت المهرجان الثقافي للأطفال والناشئة من كل عام لملء أوقات الأطفال بأمور مفيدة ونافعة خلال العطلة الصيفية، وتشجيعهم على تعلم المهارات الفنية من خلال الورش التدريبية المستمرة طوال أيام المهرجان، وأيضا الاستمتاع بالعروض المسرحية والفعاليات الترفيهية التي يتضمنها المهرجان والتي تستمر حتى 28 الجاري.

وقال الأنصاري، خلال زيارته للورش الفنية بمركز عبدالعزيز حسين الثقافي بمشرف، إن المجلس يوفر كل السبل لرعاية الأطفال والناشئة، انطلاقا من اهدافه ورسالته الثقافية، معربا عن شكره لوزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد الجبري، وللأمين العام م. علي اليوحة، على توفيرهما كل سبل الدعم لإنجاح هذا المهرجان، وكل الفعاليات الثقافية التي ينظمها المجلس على مدار العام.

اهتمام كبير

من جانبها، أشادت مراقبة ثقافة الطفل بالمجلس الوطني مريم سالمين بالإقبال الملحوظ من أولياء الأمور على إشراك أبنائهم في الدورات الفنية المختلفة، سواء في الرسم أو الموسيقى أو تشكيل المعادن أو الخزف أو غيرها من الدورات التي اكتمل أعداد المشتركين فيها منذ الأيام الأولى للإعلان عن الاشتراك في الدورات.

وأعربت سالمين عن شكرها للمشرفين على الدورات والذين يحرصون على استغلال الوقت في تعليم الأطفال أشياء جديدة ومهمة تلفت انتباههم، وتجعلهم حريصين على الاقبال بنهم على التعلم والمعرفة.

وحول فعاليات المهرجان، أضافت: "المهرجان يتضمن العديد من الفعاليات الموجهة للأطفال والناشئة، والتي بدأت بعرض مسرحية الملك على مدار ثلاثة أيام، لإيصال المتعة والترفيه لأكبر عدد ممكن من الأطفال، وكذلك سيكون الختام مع عرض مسرحية عيال النوخذة، وتستمر ثلاثة أيام أيضا".

وأشارت إلى أن العرضين المسرحيين يتخللهما العديد من الفعاليات، منها يوم ترفيهي مفتوح لضيوف المهرجان في مركز ديسكفري، ونادي الطفل الادبي بالتعاون مع رابطة الأدباء، والعديد من الفعاليات الأخرى التي تحظى بإقبال الأطفال والناشئة.

الأداء الحركي

وفي لقاء مع المشرفين على الورش، ذكرت المشرفة عبير يحيى أنها قدمت أربع ورش طوال دورات المهرجان، خاصة بالتمثيل والأداء الحركي، لافتة إلى أنها تحب التعامل مع الأطفال، "لأنهم يتميزون بالعفوية، ومن الممكن أن نكتشف مواهبهم ونقوم بصقلها".

وأضافت يحيى أن الورشة تعتمد على التعبير الحركي الصامت، وهو لغة الجسد، بما أن لغة الجسد هي أهم عنصر على خشبة المسرح، وأهم من الإلقاء، لأنها لغة مكنونة وليست واضحة.

تصوير أفلام الفيديو

من جانبه، أفاد المشرف أيمن باقر بأنه يقدم ورشة بعنوان "تصوير أفلام الفيديو والمونتاج" بحكم التطور في السوشيال ميديا والسينما الكويتية، وتهدف الورشة إلى صقل مواهب الناشئة الموهوبين والهواة، وتدريبهم على كيفية تصوير أفلام الفيديو القصيرة وطرق مونتاجها، التزاما بالتطور السريع في هذا المجال.

وأضاف باقر أنه يدرب المشاركين على كيفية إضافة المؤثرات الصوتية والمرئية، مشيرا إلى أن الورشة تتضمن رحلة إلى بيت العثمان حتى يقوم المشاركون بتصوير الفيديو، وبعد التصوير سيكون هناك تدريب عملي على كيفية المونتاج بالكامل.

ورشة المرسم الحر

ذكر مشرف ورشة "المرسم الحر" بدر المطيري أن الورشة تستمر أسبوعين، بالتعاون مع جمعية الكاريكاتير الكويتية، ويشارك في تقديمها سارة النومس، ضحى الناصر، منى التميمي، سارة التميمي، لافتا إلى أن الورشة قسمت إلى رسم الكاريكاتير، ورسم شخصية، والرسم على الخزف.

وقالت مشرفة ورشة "الرسم بجهاز الآيباد" حنان النخيلان إن مجال رسم الآيباد جديد ومحبب لدى الأطفال، مبينة أنها تقوم بتعليم الأطفال كيفية استخدام الآيباد إيجابيا لتنمية المهارات، سواء الفنية أو الفكرية.

وفي ورشة "الأشغال الفنية اليدوية"، قامت المشرفة عبير الهديب بتسمية المشتركين كل واحد باسم لون معين، مضيفة: "نحن مجموعة ألوان، بهدف التفاعل مع الأطفال، وتعريفهم بالألوان، وكيفية استخدامها في تشكيل أعمال يدوية من الطبيعة".

وذكر عدنان معرفي، مشرف ورشة "العزف على البيانو" للمتدربين من 9 إلى 12 سنة، "يسعدني جدا التعامل مع الأطفال وتدريبهم وتعريفهم على أساسيات العزف، والتعريف بآلة البيانو التي تعتبر إحدى الآلات الموسيقية الوترية التي تم اختراعها تحديدا في القرن الثامن عشر على يد المخترع الإيطالي كريستوفرد، وتعتبر هذه الآلة من أهم وأكثر الآلات الموسيقية انتشارا وشيوعا في العالم لرقيها وجمال وعذوبة نغماتها التي تبهر مستمعيها".

back to top