«الصحة»: الكويت رائدة في تطبيق التصنيف الجديد للإعاقة

الخشتي: سيحد من ادعاء الإعاقة والتقليل من معدلاتها

نشر في 09-07-2018
آخر تحديث 09-07-2018 | 00:04
محمد الخشتي
محمد الخشتي
كشف وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون التخطيط والجودة د. محمد الخشتي أن الكويت أصبحت الدولة الوحيدة في المنطقة، التي تطبق استخدام التصنيف الدولي الجديد للإعاقة والحركة، مشيراً إلى أن التصنيف سيتيح إمكانية الحد من إدعاء الإعاقة والتقليل من معدلاتها، وفقاً للمعايير العالمية بالتصنيف الجديد.

وقال الخشتي، في تصريح للصحافيين صباح أمس، على هامش افتتاح ورشة العمل المخصصة للأطباء والعاملين في مجال التصنيفات الدولية للأمراض، التي تنظمها الوزارة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، إن تصنيف الأمراض تعد إحدى المشاكل، التي تواجهها النظم الصحية في العالم.

وأضاف أن الكويت ودول الخليج ودول شرق المتوسط ستبدأ استخدام تصنيف منظمة الصحة العالمية الحادي عشر لتصنيف الأمراض، وسيتم خلال أيام توضيح كيفية استخدام هذا التصنيف.

من جانبه، أكد رئيس المركز الإقليمي لعائلة التصنيفات الدولية واستشاري الأمراض المهنية والإعاقة د. مجبل النجار، أن ورشة العمل مخصصة للأطباء والعاملين في مجال التصنيفات الدولية لأمراض الحركة والإعاقة ICD-CF في دول شرق المتوسط وفي دول مجلس التعاون الخليجي، حيث يشارك فيها 32 مشاركاً من 8 دول على مدار 5 أيام.

وأضاف أن الورشة تتضمن تعريف الحضور بسبل ترميز الإعاقات والحركة باستخدام التصنيف الدولي للإعاقة والحركة ICF وارتباطه برموز الأمراض النسخة العاشرة والحادية عشرة، بغرض استخداماتها الصحيحة وعرضها بالسبل العلمية والإحصائية الدولية.

وأشار إلى أنه ستتم الاستفادة من الورشة في اعتماد التصنيفات الدولية الجديدة لتحديد نسب الإعاقة والكشف عنها، سواء كانت متوسطة أو مرتفعة أو قليلة، موضحاً أن الهيئة العامة لشؤون الاعاقة ستستفيد من الورشة في طبيعة عملها.

إعفاء أسرة وافدة من رسوم العلاج

نفت إدارة مستشفى الأميري ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول مطالبة أسرة سورية دخلت البلاد بسمة دخول بدفع رسوم الخدمات الصحية التي تلقتها، إثر تعرضها لحالات تسمم غذائي مؤخراً.

وأكد مدير المستشفى د. علي العلندة استمرار علاج الأسرة، التي لاتزال تتلقى العلاج في جناح الأطفال بشكل كامل، ولم تتم مطالبتها بتسديد أي رسوم بأي شكل من الأشكال. وقال إن "المستشفى يستقبل جميع الحالات الطارئة مهما كانت جنسيتها أو إقامتها"، مؤكداً أن هذه الأسرة يتم إعفاؤها من جميع الرسوم الصحية بعد الانتهاء من العلاج.

back to top